استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون والقضايا التي تهم البلدين وآخر المستجدات في المنطقة. وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أكد بن زايد أن كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا لديهما رؤى ومواقف متقاربة تجاه التحديات والمخاطر التي تهدد أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم، وفي مقدمتها خطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يضرب في كل مكان في العالم دون استثناء. وأضاف بن زايد أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي حاسم في مواجهة القوى والجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها المالية والفكرية واعتبارها أكبر تهديد للأمن والسلم العالميين، لأن أي تردد في مواجهة هذا الخطر يعني الاستمرار في إراقة المزيد من الدماء البريئة وإشاعة أجواء الخوف والعنف في العالم كله. من جانبه رحب الرئيس الفرنسي بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الى باريس، متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في توثيق التعاون البناء بين البلدين والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.