أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أن من أكل بعد الفجر ظانًا عدم طلوعه ، أو أكل قبل غروب الشمس ظانًا غروبها ، ثم تبين له خطؤه فعليه أن يمسك بقية النهار لحرمة الشهر وعليه القضاء بعد ذلك. وأضافت الدار في فتواها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ردا على سؤال يقول « ما حكم من شرب بعد طلوع الفجر خطأً يعتقد أن الفجر لم يؤذن؟»، أن القاعدة الفقهية: « لا عبرة بالظن البين خطؤه»، وعن شعيب بن عمرو بن سليم الأنصاري قال: أفطرنا مع صهيب الحبر أنا وأبي في شهر رمضان في يوم غيم وطش، فبينما نحن نتعشى إذ طلعت الشمس ، فقال صهيب" «طعمه الله ، أتموا صيامكم إلى الليل واقضوا يوما مكانه».