استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية اليوم، أحد الأسرة الطقسية المذهبة الخاصة بالملك توت عنخ آمون إحدى عجلاته الحربية، قادمين من المتحف المصري بالتحرير وذلك في إطار خطة الوزارة لنقل القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبي للمتحف الكبير تمهيدًا لافتتاحه جزئيا في عام 2018. وحضرت كاميرا "صدي البلد" عملية النقل التي تأتي في إطار المشروع المصري الياباني المشترك بين الوزارة والجايكا بهدف ترميم وصيانة وتغليف ونقل 71 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف الكبير. ومن بين هذه القطع 65 قطعة من الأثاث الجنائزي الخاص بالفرعون الذهبي تضم 3 أسرة خشبية مذهبة و5 عجلات حربية و57 قطعة نسيج هذا بالإضافة إلى لوحات جدارية تخص الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة. ويتكون فريق العمل المصري الياباني من 100 خبير وأخصائي مصريه ياباني في مجال الترميم الأولى والصيانة والتوثيق الأثري والتغليف والنقل والمتاحف، هذا وقد قام الفريق بأعمال التوثيق الأثري للسرير والعجلة لإثبات حالتهما عن طريق التصوير بالأشعة السينية مما مكنهم من وضع خطة دقيقة للترميم الأولى والتغليف. وقام فريق العمل بتدعيم المناطق الضعيفة بالعجلة الحربية والسرير الجنائي خاصة عند مناطق الوصلات الخشبية وتثبيت القشور السطحية وتدعيمها للحفاظ عليها وضمان ثبات حالتها أثناء عملية النقل.