أشادت النقابة العامة للفلاحين بالزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة قنا، والتى افتتح خلالها عددًا من المشروعات التنموية منها كوبرى طهطا بسوهاج وكوبرى الكباش 2 بالأقصر ومشروعات استصلاح 43 ألف فدان بصحراء منطقة المراشدة إضافة إلى افتتاح كوبرى نجع حمادى أعلى خط السكك الحديدية. وتفقد الرئيس السيسي أعمال محور جرجا الممتد بطول 10 كيلومترات والذى يربط طريقى القاهرة - أسوان الزراعيين الشرقى والغربى ومشروع المثلث الذهبي وتفقد صوامع الغلال بمنطقة المرشدة بمحافظة قنا التى تم إنشاؤها لتقليل الفاقد وتوفير ما يتم صرفه من عملة صعبة على استيراد القمح من الخارج. وأكدت النقابة في بيان لها اليوم، الأحد، أن ملف التنمية فى مصر يدار بشكل جيد ويسير فى الطريق الصحيح بعد افتتاح محطة كهرباء بنى سويف والتى تعد أكبر محطات توليد للكهرباء على مستوى العالم مما جعل مصر لأول مرة الأولى عالميًا فى قطاع الكهرباء. وأكد حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، أن هذا ليس بغريب على أخلاقيات الرئيس المعروفة عنه دائمًا وشغفه بالاستماع للبسطاء وتلبية مطالبهم وهو ما يشعرهم بالسعادة البالغة دائمًا، مشيرًا الى أن زيارة الرئيس إلى حققت أهدافها؛ لأنها أشعرت الأهالي باتجاه الدولة والحكومة للتنمية الجادة بالصعيد خاصة بعد استجابته السريعة لأحد الأهالي وممثل قرية المراشدة وتوفير ألف فدان من الأراضي المستصلحة لصالح أهالي القرية على أن تقوم القوات المسلحة بدفع قيمتها كهدية هدية لأهالى المراشدة استجابته السريعة لأحد الأهالي؛ مما يؤكد على التزام الرئيس بتنفيذ وعده بتنمية الصعيد ودفع أطر التنمية بها عبر مجموعة من المشروعات الحيوية والمهمة التى تحققت على أرض الواقع خلال ثلاث السنوات الماضية فى معظم جنوب الصعيد. وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن القرار الجريء الذى أعلنه الرئيس السيسي بإزالة التعديات على الأراضي التى تم وضع اليد عليها على مستوى الدولة نهاية الشهر ضرورى لعملية الإصلاح الاقتصادى، حيث سيتم إضافتها إلى مشروع ال 1.5 مليون فدان، مناشدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتم مراعاة الحالات الجادة التي قامت باستصلاح الأراضى الصحراوية وزراعاتها خاصة بعد أن تم إنفاق الآلاف من الجنيهات على عمليات الاستصلاح وتحويلها من صحراء قاحلة إلى أرض خضراء، وأن يتم السماح لهم بتقنين هذه المساحات على أن يتم سحب الأراضى ممن يقومون ب"تسقيع" الأراضى لتحقيق أموال طائلة بدون وجه حق.