قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن رفع الأعمال إلى السماء له موعد أسبوعي وهو يوم الاثنين ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه لأنه كان يحب أن يرفع عمله وهو صائم ، مشيرا إلى أن هناك موعد سنوي أيضا لرفع الأعمال وكان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الشهور يصوم فيها هو شعبان لأنه موعد رفع الأعمال السنوي. وأضاف جمعة خلال برنامج «والله أعلم» على فضائية «سي بي سي»، أن توبة الإنسان مفتوحة دائما أمامه حتى تخرج الشمس من مغربها وقتها ترفع التوبة عن العباد لكن قبل ذلك لا ترفع وكذلك مالم يغرغر الإنسان بمعنى قبل خروج روحه تقبل توبته ، مؤكدا أن النصف من شعبان ليلة معتبرة ورد فيا أحاديث شريفة وأن النصف من شعبان حدث فيها تحويل القبلة ، مشيرا إلى أنه إلى يوم الدين يظل بعض المتطرفين يحاربون الإسلام والله سبحانه وتعالى سماهم بالسفهاء في قرآنه حتى لا يضع القول على جماعة أو جنس أو عقيدة لقوله تعالى « سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ».