-الصحف السعودية: *القوات السعودية تختتم فعاليات (ذئب الصحراء 2017) في أنقرة *«العمل» تلغي «عدم اشتراط موافقة ولي الأمر» لعمل المرأة *إرهابي يثير الرعب في الشانزيليزيه بباريس تصدر اهتمام الصحف السعودية، قرار سعودة «المولات» بالإضافة للاهتمام بزيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للقاهرة ولقائه بعدد من كبار المسؤولين على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك استبعاد الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من السابق الرئاسي في إيران ومتابعة الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية. وقالت صحيفة الحياة اللندنية إن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص أصدر قرارًا وزاريًا، يقضي بتوطين العمل في المراكز التجارية المغلقة (المولات)، حرصًا على تمكين طالبي العمل من السعوديين والسعوديات من فرص العمل في مختلف مناطق المملكة، فيما ألغت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من دليل عمل المرأة في القطاع الخاص في نسخته الثانية، الفقرة الثالثة من المواد العامة التي تنص على عدم اشتراط موافقة ولي الأمر في توظيف المرأة. وقد يؤدي إلغاء هذه الفقرة إلى جعل القطاع الخاص يطالب المرأة بموافقة ولي أمرها على توظيفها، ويتضمن دليل عمل المرأة الجديد، وصدر بعد ثلاثة أعوام من نسخته الأولى، اشتراطات تنظيم عمل المرأة في بيع المستلزمات النسائية والمنشآت الصناعية وفي قطاع التجزئة، وعملها في المتنزهات والأماكن الترفيهية، وعملها في المطابخ، وأوقات عملها، كما يحوي الدليل اشتراطات الزي والملابس المحتشمة في العمل، وحقوق العاملة وواجباتها وأوقات العمل، والأعمال التي يحظر توظيف النساء فيها، وتوفير البيئة المكانية المناسبة لعمل المرأة، والعقوبات بحق أصحاب العمل والعاملات اللاتي يخللن بأي فقرة بالنظام. ونقلت صحيفة سبق عن المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل قوله إن القرار الوزاري الخاص بتوطين العمل في المراكز التجارية المغلقة "المولات" سيوفر ما لايقل عن 35 ألف فرصة للشباب والفتيات. وأشار "أبا الخيل" خلال حديثه لقناة العربية إلى أنه مع نهاية العام المقبل ستصل نسبة التغطية والتنفيذ في تطبيق القرار إلى100 % في جميع مناطق ومحافظات المملكة، ولفت إلى أن قصر العمل في المولات في منطقة القصيم الذي سيبدأ تطبيقه من بداية السنة الهجرية المقبلة، سيوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل للسعوديين والسعوديات. وفي شأن آخر، قالت صحيفة الجزيرة إن فعاليات تمرين مركز القيادة المشترك (ذئب الصحراء 2017) اختتمت، أمس، بالعاصمة التركية (أنقرة)، الذي نفذته عناصر من القوات البرية الملكية السعودية وعناصر من القوات البرية التابعة للجيش التركي، والذي استمر لمدة أسبوعين، وجاء في إطار التعاون العسكري الذي يجمع البلدين. وعربيا، اهتمت الصحف السعودية بلقاء الرئيس السيسي مع وزير الدفاع الأمريكي، وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الرئيس السيسي دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وتوجيه رسالة حاسمة إلى الدول التي تدعم الإرهاب بضرورة إيقاف تمويل التنظيمات الإرهابية أو مدّها بالسلاح والمقاتلين. وأكد خلال استقباله جيمس ماتيس، أمس، قوة العلاقات المصرية - الأمريكية وصمودها أمام كثير من التحديات الصعبة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى حرص مصر أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية. يأتي هذا في وقت أعلن فيه الجيش المصري مقتل قيادي بارز في تنظيم «أنصار بيت المقدس»، و23 آخرين من العناصر المتشددة، ضمن الحملات التي تقوم بها القوات المسلحة في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء، للقضاء على باقي البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية. وسبق أن التقى السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب مطلع أبريل الحالي، وشكلت زيارة السيسي لواشنطن نقطة تحول مهمة، في مسار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، كما زار السيسي مقر وزارة الدفاع الأمريكية، والتقى ماتيس الذي أعلن أنه سيزور مصر قريبًا. وبخصوص الأزمة اليمنية، شنت صحيفة سبق هجوما على الرئيس اليمني المخلوع على صالح والحوثيين، وقال إن ساعة التصفيات تدور عقاربها باتجاه الانقلابيين، فكل يوم تظهر صور للحرب الضروس بينهم في اليمن، بعد أن أفقدهم حصار التحالف العربي ونيران طيرانه ومدفعياته وتقدم الجيش الوطني من كل جانب؛ الثقة ببعضهم، فبات كل طرف يريد تصفية الآخر ليحفظ الآخر قليلًا من السلطة التي ستحولها "عاصفة الحزم" إلى رماد، وشكل الإعلام بوسائله المتعدد ذراعًا طولى اتكأ عليها المخلوع صالح ونظامه خلال أكثر من 30 عامًا من تربعه على مركز الرجل الأول في اليمن. غير أنه حاليًا وجد كل المؤسسات التي بناها على أسس الولاء له ولنظامه أصبح ولاؤها للمليشيات وتوالي السلطة الأقوى في المساحة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وكانت إمبراطورية إعلام المخلوع الضاربة سلاحه الأنجح في ترسيخ مفاهيم سياسة نظامه وحزبه، ووسيلة الحشد والتحريض والإرهاب ضد الخصوم، حتى السياسيين منهم الذين لم يحدث أن رفعوا سلاحًا في وجه المخلوع ونظامه. ودوليا، قالت صحيفة الرياض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر من أن إيران "لا ترقى إلى روح" الاتفاق الدولي للحد من برنامجها النووي، وأضاف أن إيران "تلحق ضررا بالغا " بالاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية الست الكبرى، والذي قال ترامب إنه ما كان ينبغي التوقيع عليه، وقال ترامب أن إدارته تعيد تقييم علاقتها مع إيران، ومن بينها ما إذا كانت ستبقى ضمن الاتفاق النووي مضيفا أنه " ينتظر ما سيحدث". وفي سياق متصل، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن لجنة الانتخابات الإيرانية أعلنت الموافقة على ستة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، بينهم الرئيس الحالي حسن روحاني، بينما رفضت طلب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ومساعده التنفيذي حميد بقائي. ووافقت لجنة صيانة الدستور المسؤولة عن التدقيق في طلبات الترشيح على ثلاثة مرشحين محافظين مقابل ثلاثة من الإصلاحيين والمعتدلين. وضمت قائمة المرشحين الرئيس روحاني، ومساعده الأول إسحاق جهانغيري، ورئيس منظمة الرياضة والشباب الأسبق مصطفى هاشمي طبا من الائتلاف المعتدل، وفي المقابل وافقت على طلب رئيس الهيئة الرضوية إبراهيم رئيسي، وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، وعضو حزب «مؤتلفة» وزير الثقافة الأسبق مصطفى ميرسليم، ورفضت اللجنة ترشح الرئيس السابق أحمدي نجاد، ومساعده التنفيذي حميد بقائي، وشقيق الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، محمد هاشمي رفسنجاني والبرلماني المحافظ علي رضا زاكاني، ومرشح الرئاسة السابق محمد غرضي. وكان أحمدي نجاد هدد بكشف أسرار عن النظام، بما فيها عملية تزوير الانتخابات الرئاسية لمصلحته في 2009 وفق ما أورد موقع «آمد نيوز» المقرب من الإصلاحيين. وعن هجوم باريس، قالت صحيفة "الجزيرة" إن إرهابي أثار الرعب في الشانزيليزيه في باريس، وأوضحت أن باريس أمست وتحديدًا منطقة (الشانزيليزيه) في حالة من الرعب والخوف بعد أن تسبب إرهابي في إطلاق نار استهدف به الشرطة الفرنسية متسببًا في مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين وذلك في وقت لا تزال فيه فرنسا تعيش حالة من الطوارئ بعد سلسلة اعتداءات غير مسبوقة منذ العام 2015 ادت الى مقتل 238 شخصًا، وتقترب من الانتخابات الرئاسية التى تعقد الأحد المقبل، وأكدت الشرطة الفرنسية مساء أمس مقنل شرطي وإصابة اثنين في تبادل لإطلاق النار في جادة الشانزيليزيه في باريس فيما قُتل المهاجم، وتبني "داعش" الهجوم.