بدأت فعاليات المؤتمر الدولي الأول " تنمية الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحة "، فى يومه الثانى بالجلسة الأولى بقاعة المؤتمرات بالأعلى للثقافة، وترأس الجلسة الدكتور محمد متولى، رئيس قسم الأثاث والإنشاءات المعدنية بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، والدكتورة ميسون قطب وكيل كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان. وشارك بها الدكتور وائل محمد جليل كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان، والدكتورة مي علي محمد مدرس بقسم الإعلام – جامعة حلوان، والدكتور عبد الحميد عامر – أستاذ الخزف المساعد. تطرق الدكتور وائل محمد لدور الأرجونوميكس المهنى فى تطوير الصناعات التقليدية " تطبيقا على صناعة الأثاث المعدني"، حيث يهتم الأرجونوميكس المهني بتطوير تصميم النظم التى يؤدى فيها الأفراد العمل، وكل نظم بيئات العمل منها الصناعات التقليدية، مؤكدا أنه عند تصميم نظم العمل للصناعات التقليدية يعمل كل من المكون الإنساني والآلى معا لتحقيق أفضل أداء أرجونومي فعال داخل بيئة مناسبة ومتوافقة مع خصائص كلا المكونين، مطالبا بإيجاد ضوابط ومحددات ارجونومية تعمل علي الارتقاء ببيئات العمل للصناعات وتطويرها. وتحدث عبد الحميد عامر عبد العزيز عن صناعة الفخار كإحدى ركائز النشاط السياحي فى محافظة الأقصر باعتبارها مدينة سياحية من الدرجة الأولى لجوها الدافئ وشمسها الساطعة، مؤكدا أن هناك صناعات تراثية تقليدية تتفوق فيها تلك المحافظة وعلى رأسها صناعة الفخار، تلك الصناعة التى توارثها أهل المحافظة منذ عهد الفراعنة. وأشار عمار، إلى معاناة هذه الصناعة مع تقدم الزحف العمرانى والتكنولوجى، مضيفا أن قرية " تونس" بالفيوم تعتبر نموذجا رائعا لتوظيف صناعة الفخار فى إنشاء مجتمع ثقافى سياحى حيث يعمل أهلها بصناعة الفخار . وتطرقت الدكتورة مي علي محمد لإعلان الميزانية المحدودة لدعم اقتصاديات الأعمال الأسرية الصغيرة بمصر "دراسة حالة على استوديو صغير لمنتجات الخزف اليدوى، حيث يعتبر الإعلان أحد مظاهر الحياة العصرية أيا كانت الوسيلة الإعلانية المستخدمة.