حققت الجزائر فائضاً في الميزان التجاري بلغ 19.7 مليار دولار أميركي خلال الأشهر الثماني الأولى من العام 2012 مقابل، 15.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2011. وقال بيان صادر عن الديوان الوطني الجزائري للإعلام الآلي والإحصاء التابع للجمارك اليوم "الأحد"، إن صادرات الجزائر بلغت 49.8 مليار دولار خلال الفترة المرجعية مقابل 47.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرت ب 4.6%. وأشار البيان إلى أن قيمة واردات الجزائر بلغت 30.06 مليار دولار، مقابل 32.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع بلغت نسبته 7.44%. وقال البيان إن قدرة تغطية الواردات بالصادرات بلغت نسبتها 166%، مقابل تغطية قدرت ب147% خلال الفترة نفسها من العام 2011. وأرجع البيان ارتفاع الفائض التجاري أساساً إلى ارتفاع صادرات البلاد من المحروقات بنسبة 5% مع انخفاض مستمر للواردات خصوصاً المواد الغذائية والعتاد الزراعي والصناعي. وأكد البيان استمرار سيطرة واردات المحروقات بنسبة 97.33% من القيمة الإجمالية للصادرات، أي ما يعادل 48.4 مليار دولار خلال الأشهر الثماني الأولى من العام 2012 مقابل 46.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتبقى الصاردات غير النفطية "هامشية" حيث بلغت نسبتها 2.67% من الحجم الإجمالي للصادرات، أي ما يعادل 1.32 مليار دولار.