تشارك 40 شركة مصرية في معرض ماروماك الدولي 2012 والذي تبدأ فعالياته الاربعاء المقبل 26 سبتمبر بمدينة فيرونا الايطالية وهو اهم المعارض المتخصصة في منتجات الرخام والجرانيت علي مستوي العالم. وصرح الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء بان الجناح المصري بالمعرض يقام بانتظام منذ عام 2002 وقبل هذا التاريخ كانت الشركات المصرية تشارك منفردة حيث يعد المعرض اهم حدث في صناعة الرخام والجرانيت ينتظره المصدرون من جميع انحاء العالم. وقال ان الشركات المصرية حريصة علي الاستفادة من الدورة الحالية لمعرض ايطاليا لتعزيز صادراتها للعامين الحالي والمقبل ، خاصة وان قطاع الرخام حافظ علي استقرار صادراته خلال الفترة الماضية حيث حقق في الثمانية اشهر الاولي من العام الحالي صادرات بقيمة مليار و353 مليون جنيه اي اقل ب 39 مليون جنيه فقط عن اجمالي صادرات عام 2011 بالكامل. من ناحية اخري كشف المهندس ايمن حمدون رئيس لجنة الرخام بالمجلس التصديري لمواد البناء عن تخطيط مجلس مواد البناء لصناعة اسم تجاري "Trade name" للرخام المصري لاستخدامه في عمليات تسويق منتجات الرخام والجرانيت عالميا تحت هذا الاسم بما يعمل علي زيادة القيمة المضافة لمنتجات القطاع. وقال ان المجلس التصديري يدرس تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وحدة شراكة مواد البناء التابعة لمشروع اصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الممول مناصفة من الاتحاد الاوروبي والحكومة المصرية، مشيرا الي ان ايجاد اسم تجاري للرخام المصري تستخدمه جميع الشركات المصرية المتخصصة في صناعة الرخام والجرانيت في عملياتها التسويقية بالخارج سيسهم في تحقيق طفرة في حجم وقيمة الصادرات المصرية حيث سيتم تصدير الرخام في هذه الحالة وهو نصف مصنع او مصنع بالكامل وليس كبلوكات غير مصنعة بجانب رفع مستوي الجودة للوفاء بالمتطلبات والشروط التي سيتم وضعها لاستخدام هذا الاسم التجاري، وهو ما يتماشي مع سياسة الدولة في زيادة القيمة المضافة للخامات الطبيعية من اجل جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة فرص العمل المتولدة سنويا. واكد مدحت عطية رئيس شعبة الرخام السابق بغرفة مواد البناء ان صناعة اسم تجاري لتسويق المنتجات المصرية الية نجحت في عدد من المجالس التصديرية خاصة مجلسي الاثاث والحاصلات الزراعية فهما اكثر قطاعين يستخدمان اسلوب التسويق الجماعي عن الاشتراك في المعارض الدولية. وقال ان قطاع الرخام يدرك اهمية هذا الاسلوب والعائد الذي سيعود علي الجميع من استخدام هذه الآلية التي ستمكن القطاع من مواجهة المنافسة الخارجية وتحويلها من منافسة سعرية الي منافسة علي الجودة والاسم التجاري، مشيرا الي ان غرفة مواد البناء حاولت منذ 5 سنوات القيام بهذه الخطوة ولكن واجهتها صعوبات وعوائق خاصة من ناحية التمويل.
