تعتبر "دورة المياه" المكان الوحيد للاسترخاء والتعافي والتخلص من ضغوطات الحياه، إلا أنها تعتبر بيئة خصبة لتكاثر مجموعة كبيرة من البكتيريا، والتي يمكنها أن تنمو في أماكن مختلفة، وفقا لما نقلته"ديلي ميل" البريطانية. وتبدأ البكتيريا في الحمام من أرضيات الحمام ومصرف البالوعة إلى مفتاح الضوء، ولذلك فإن نظافة الحمام الظاهرية لا تكفي فهو بيئة خصبة للبكتيريا والتي لا ترى بالعين. وقامت شركة سواكولوجي وهي رائدة في تصميم الحمامات في انجلترا، بالمساعدة في تحديد الأماكن الأكثر ازدحاما في وجود الجراثيم، ووضعت الحلول للقضاء عليها، حيث أن أساليب التنظيف الجيدة والبسيطة يمكنها أن توفر الحماية المثلى. وقال البروفيسور فال كورتيس خبير النظافة في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، إن المواظبة على غسل اليدين بالصابون بعد استخدام المرحاض سوف تساعدك على التخلص من البكتيريا الضارة، ومنعها من الانتشار في جميع أنحاء الحمام. ويجب علينا تنظيف المرحاض باستمرار للمساعدة على مكافحة البكتيريا، والتي تقع في كل 93 بوصة من الحمام، حيث أنه يجب إغلاق غطاء الحمام عند التنظيف، وذلك لمنع تحول الجسيمات إلى الهواء. وتنتشر البكتيريا أيضا على مفتاح الغطاء، حيث أنه يبدو كبيئة خصبة لنمو البكتيريا، فعندما نقوم بملامسة المفتاح عند الدخول او الخروج من الحمام يساعد على انتشار 217 نوعا من البكتيريا. وتحتوي فرشاة الأسنان على الأقل على 300 ألف من البكتيريا، والتي تنتقل إلى باقي أجزاء الحمام. ويحتوي حوض الحمام على 3.2 مليون جرثومة بكتيريا ضخمة في كل بوصة مربعة، وإذا قمت مثلا بإسقاط العدسات اللاصقة في الحوض فقد تحصل على أكثر من 2733 جرثومة بكتيريا لكل بوصة مربعة من سطحها.