قال اللواء ناجي شهود، الخبير العسكري إن التعاون الأمريكي المصري في مجال الإرهاب أمر لا بد منه خلال الفترة المقبلة مضيفا: "مشهد ذبح المصريين في ليبيا وجملة أفراد داعش بأن المحطة المقبلة هي روما تعني أن العالم أجمع مهدد بخطر الإرهاب، إضافة إلى أننا اليوم شاهدنا تفجير محطة مترو سان بطرسبرج بروسيا ومن قبلها تفجيرات بفرنسا ودهس في بريطانيا". وأضاف اللواء شهود الذي شغل منصب مساعد مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع سابقًا في تصريحات ل"صدى البلد" أن أمريكا إذا كانت جادة فعليًا في مواجهة الإرهاب فهناك عدة أمور يجب أن تنفذها على رأسها تجفيف منابع تمويل العناصر الإرهابية خاصة وأن الأمر يتم من خلال بنوك رسمية وبسهولة. وأوضح شهود أنه من ضمن الإجراءات التي يجب أن تنفذها أمريكا أن تتعاون بشكل كامل مع الجانب المصري فيما يتعلق بالتبادل المعلوماتي من خلال الأجهزة الاستخباراتية وأن تكون هناك شبكة معلومات بين الجانبين لرصد تحركات العناصر الإرهابية إضافة إلى إمداد مصر بالمعدات الفنية والعسكرية الحديثة التي تستطيع من خلال قواتنا المسلحة تحديد أماكن تواجد تلك المجموعات المنتمية لتنظيم داعش الإرهابي. وتابع شهود بأن مصر ستعاون أمريكا في محاربة الإرهاب من جانبها لأن القاهرة لديها خبرة طويلة في هذا الأمر والتعامل مع تلك العناصر في المقابل مصر تسيطر بشكل كبير على ما تفعله عناصر داعش في جزء محدود من منطقة سيناء واستطاعت حصرهم في تلك المنطقة. كان رئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد مساندته للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعهما اليوم قائلًا: إن الرئيس السيسى قام بالكثير من الأشياء الرائعة فى وقت صعب للغاية، وأمريكا تدعم مصر وشعبها، وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية ترى أنها داعم قوى لمصر، وسنتحدث اليوم لرفع مستوى التعاون العسكرى ليكون الأعلى.