أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير بالمجلس السوداني الأعلى للاستثمار، ترحيب بلاده بالاستثمارات المصرية في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن البلدين بدآ الآن يهتمان بالمصالح المشتركة. وقال الوزير السوداني في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن من المهم تحويل هذه العلاقة الى علاقة مصالح مشتركة لأن البلدين في حاجة لمثل هذه العلاقات في الوقت الراهن، بالنظر إلى الأزمة المالية العالمية وأزمة الغذاء. وأضاف أن البلدين بحاجة الآن إلى إحداث التكامل بينهما، واستبشر خيرًا بزيارة الدكتور هشام قنديل والتي قال إنه غلب عليها الطابع الاقتصادي. ونوه بما لمصر من خبرات وتكنولوجيا متقدمة وتجارب عديدة من أبنائها الذين تعلموا في الخارج ونقلوا تجاربهم للداخل، إضافة إلى الخبرة المصرية في مجال البنوك والمصارف والقطاع الخاص المتقدم، فيما السودان يمتلك الثروات التي إذا ما استثمرت يمكن أن تكفي البلدين. وأوضح أن الجديد اليوم بعد ثورة 25 يناير هو توفر الإرادة القوية في البلدين للدفع بالعلاقات والمشاريع بينهما في مختلف المجالات والتي طالما تحدث عنها الآباء والسياسيون في السابق ولكنها ظلت حبيسة الأدراج والأوراق.