أعلن نصر الحريري رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية، عن أن اليوم هو اليوم الأخير للمفاوضات فى هذة الجولة، معربا عن أسفه بأن الوفد سيعود دون نتائج تخلص الشعب السورى من معاناته. وأشار الحريري - في مؤتمر صحفى بعد لقاء جمع الوفد مع المبعوث الأممى ستافان دى ميستورا - إلى أنه برغم ذلك كانت الجولة الإيجابية لمناقشتها بعمق مايتعلق بالانتقال السياسي والقرارات الدولية المتعلقة بالأزمة وكذلك ببيان جنيف واحد، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع دى ميستورا على موعد افتراضى للجولة القادمة. قال الحريرى نحن ملتزمون بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأوله إرهاب بشار الأسد والحرس الثوري الإيراني وحزب الله وداعش والقاعدة - بحسب قوله - . وأشار إلى أن هذا الالتزام تشهد عليه ساحات المعارك، مضيفا أن حربا كبيرة مثل هذه الحرب تقتضي عملا دوليا كبيرا للقضاء على الإرهاب، وأن المعارضة أعدت الجيش السورى الحر ليكون الشريك الذي تم إعداده في المعارك ضد كل الجهات الإرهابية. وأكد الحريري أن دى ميستورا قدم إلى الوفد وثيقة مبادئ تضم 12 بندا تشتمل على مايتعلق بالمرحلة الانتقالية والمستقبل فى سوريا، مضيفا أنه مبدئيا وفد الهيئة العليا يقبل بهذه المبادئ لأنها مستقاة من المبادئ التى كانت الهيئة قدمتها إليه في العام الماضي ولكن ستكون للهيئة بعض الملاحظات عليها ستقدمها للمبعوث الأممي لاغناء أو إثراء ورقة المبادئ. فى رد على سؤال بشأن ما إذا كان الوفد قد قبل بإضافة بند "محاربة الإرهاب" ليناقش ضمن جدول أعمال الجولة القادمة، قال إنه تمت مناقشة كل القضايا الموجودة في قرار مجلس الأمن 2254 وتم توافق حولها فيما يخص ما يمكن أن نبدأ به الجولة القادمة. وأشار الحريرى إلى أن الوفد سيجرى مناقشات مع دى ميستورا في الفترة المقبلة لتحديد شكل وجدول أعمال الجولة القادمة، مشددا - فى رده على سؤال آخر - على أن الأممالمتحدة تبقى المنصة الوحيدة وقراراتها المرجعية الوحيدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، لافتا إلى أن وفد الهيئة العليا يمثل التنوع السوري ولديه رؤية واضحة لمصلحة الشعب السوري، ومن لديه رؤية واضحة لمصلحة الشعب السورى كأولوية، فوفد الهيئة يرحب به بعيدا عن المصالح الضيقة.