كشفت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية، اليوم الإثنين، عن اعتزام عدد من النواب ينتمون لحزب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الديمقراطي، ينتمون لحوالي 30 ولاية، تقديم تشريعا اقتصاديا بهدف لإحراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه الأول أمام الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ، الثلاثاء. ووفقا للصحيفة، نقلا عن مصدر، يعتمد النواب الديمقراطيون على تقديم مشروع قانون خاص بالطبقة العاملة من أجل خلق احتجاجات في جميع الولايات، حيث يتعلق بالضرائب، ورفع الحد الأدني للأجور، وقيمة الإجازة مدفوعة الأجر، وذلك في مواجهة خطة ترامب الخاصة بإصلاح النظام الضريبي والإنفاقات الحكومية. وتابعت الصحيفة أن الديمقرطيين سيدافعون عن هذا التشريع بأنه يحافظ على الأمريكيين "المنسيين" العاملين في المصانع. وفي المقابل، قالت حملة ترامب إن خطة الحزب الديمقراطي مدفوعة من قبل الأثرياء، وأن نواب الحزب يحاولون استعادة السلطة بعدما خسروها في الانتخابات الرئاسية، من خلال الدفع بمثل ذلك التشريع وخلق اهتمام إعلامي به.