كشفت صحيفة "زمان" التركية أن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يستعد بناخبين أجانب لاسيما اللاجئين السوريين من أجل تمرير التعديلات الدستورية التي ستغير تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي خلال الاستفتاء المزمع إجراؤه في 16 أبريل المقبل. وبحسب الصحيفة فإن اللجنة الانتخابية في مدينة ديار بكر التي يفرض عليها الجيش حظر تجوال، قد نشرت قوائم بمن يحق لهم التصويت وقامت بتوزيعه على رئاسات الأحياء، لكن القوائم تضمنت أسماء لاجئين سوريين، الأمر الذي يؤكد وجود نية للشبهات والتزوير. ولفتت الصحيفة إلى أن الأسر السورية التي تقيم في تركيا، منحت مؤخرا تصاريح إقامة وبطاقات هوية، وهناك شكوك من أنهم سيكونوا جزءا من الكتلة التصويتية في البلاد والتي ترى في أردوغان المنقذ الذي قبل دخولهم إلى الأراضي التركية.