أكد الدكتور ممدوح مهدي، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، أن المستشفيات الجامعية تقدم نحو 75% من الخدمات العلاجية رفيعة المستوى في حين تقدم باقي مستشفيات وزارة الصحة الخدمات العلاجية الأولية للمرضى، ومع ذلك فإن ميزانية وزارة الصحة ضخمة ونصيب المستشفيات الجامعية من ميزانية الوزارة لا يرقى لحجم الخدمة الطبية التي تقدمها. وأردف مهدي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه يعلم أن زيادة ميزانية المستشفيات الجامعية موضوع متعدد الأطراف، من حيث توزيع الموازنة العامة للدولة ونصيب وزارة الصحة وكيفية توزيع الوزارة لهذه الموازنة على مستشفياتها المختلفة ومنها المستشفيات الجامعية، لكن على وزير التعليم العالي أن يتدخل، بصفته، لزيادة موازنات هذه المستشفيات إذ أنها تحتاج لمزيد من الأموال للإنفاق على البحوث العلمية وتطوير منظومة العلاج في مصر. وشدد عميد كلية الطب على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه المستشفيات الجامعية موضحا، أن المصابين في حادث الكنيسة البطرسية تم نقلهم لمستشفى الدمرداش وذلك ليس لأنها أقرب مستشفى ولكن لأنها الأفضل، وهذا هو حال المستشفيات الجامعية كلها والتي لديها من القدرات ما جعلها الأقوى جراحيا في مصر، حيث تجرى بها 75% من العمليات الجراحية الأثر صعوبة ودقة في مصر، وكل هذا بإمكانات مادية ليست على ما يرام.