فسر الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، قول الله تعالى: «وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ» (سورة القارعة الآيتان 8و9)، أن «الهاوية» من أسماء النار، و«أمه» أي مأواه، فيكون المعنى مأواه النار. وأوضح «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، أن من خفت موازيه أثناء الحساب فيلقى به في نار جهنم لأنها مأواه الذي يسكن فيه، مستدلا على ذلك بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالًا، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالًا، يهوي بها في جهنم».