دافع الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" عن نجلته "إيفانكا"، بعد أيام من قرارات عدد من الشركات المتخصصة في صناعة الملابس والحلي، بوقف التعامل مع أي منتجات تحمل العلامة التجارية الخاصة بها، وبالرغم من أن تلك الشركات أرجعت قرارها إلى "ضعف مبيعات" تصاميم "إيفانكا"، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن يكون القرار مرتبطا بحملة لمقاطعة المنتجات التي تحمل اسم ابنة "ترامب"، بسبب سياساته. وقالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، الأحد، إن "ترامب" ساند ابنته من خلال تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: "أنا فخور جدا بابنتي إيفانكا.. أن تتم الإساءة إليها ومعاملتها بشكل سيئ من الإعلام، بينما تحتفظ برأسها مرفوعة، فهذا رائع حقا". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق أن مبيعات علامة "إيفانكا" التجارية من الملابس والأحذية تقلصت بنحو الثلث تقريبا خلال العام المالي الماضي داخل شركات متاجر التجزئة "نوردستروم"، في تراجع حاد مقارنة بالفترة التي سبقت تولي والدها رئاسة الولاياتالمتحدة. وأعلنت "نوردستروم" الأسبوع الماضي أنها قررت عدم شراء ملابس تحمل علامة "إيفانكا ترامب"، مما دفع ترامب إلى التغريد عبر "تويتر" قائلا: "عاملت نوردستروم ابنتي إيفانكا معاملة ظالمة للغاية". ونقلت "وول ستريت" بيانات داخلية ل"نوردستروم" أفادت بأن مبيعات منتجات "إيفانكا" تراجعت بنسبة أكثر من 70% خلال الأسابيع الثاني والثالث والرابع من أكتوبر الماضي، أي قبيل الانتخابات الرئاسية، مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق. وقالت المتحدثة باسم الشركة "تارا دارو"، في رسالة عبر البريد الإليكتروني، إن مؤسستها لم توفر ل"وول ستريت جورنال" أي بيانات بشأن مبيعات "إيفانكا ترامب"؛ وأوضحت: "لم ولن ننشر أي أرقام متعلقة بمبيعات تلك العلامة التجارية أو أي علامة أخرى".