قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك بعض الأمور التي تسبب القلق في بعض ما تم إعلانه بشأن القضية الفلسطينية التي مازالت عنوانا أساسيا على أجندة الاهتمامات العربية، حيث إن الحكومة اليمينية في إسرائيل تسعى إلى انتهاز فرصة التشوش الحادث على الساحة الدولية، للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وأضاف "أبو الغيط"، في كلمتة خلال المؤتمر الثاني للبرلمان والمجالس العربية، صباح اليوم، السبت، أن الإرادة الدولية اجتمعت على إدانة النهج الإسرائيلي واعتبرت المستوطنات الإسرائيلية خروجًا على القانون. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن مؤتمر السلام الذي عُقد في باريس، جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتًا إلى ضرورة تنفيذ هذا الالتزام فعليًا. وتابع: "ليس منطقيًا أن تفرض دولة واحدة إرادتها على المجتمع الدولي بأسره، وأن تكون سببًا في إشاعة الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة العربية والعالم أجمع". ودعا "أبو الغيط" المجالس والبرلمانات العربية للإبقاء على القضية الفلسطينية حية، مطالبًا بالتحرك وتكثيف الجهود البرلمانات في إطار الدبلوماسية البرلمانية مع نظرائها من البرلمانات الدولية لتأكيد مطالب الشعب الفلسطينية في المحافل والمؤتمرات البرلمانية الدولية. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يوجد تعارض بين الدبلوماسية الحكومية، ونظيرتها البرلمانية، حيث إن الأخيرة موازية للأولى ومكملة لها.