سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال صالون المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. إجراءات مع البنوك لتوفير فرص العمل وتنمية الاقتصاد.. ومنظومة الشباك الواحد تسهل مساعدة القائمين عليها
* "نجاتي": تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة «استثمار مشروط» * المصرف المتحد: اجتماعات باتحاد البنوك لحل مشكلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة * وحدة متخصصة لدراسة جدوى وتمويل المشروعات الصغيرة بالمصرف المتحد وصف الدكتور خالد نجاتي، رئيس الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تمويل هذه المشروعات بأنه استثمار مشروط وليس حقا مكتسبا، مشيرا إلى أن ذلك القطاع المهم يعد إحدى أدوات التنمية الاقتصادية. وقال نجاتي خلال فعاليات الصالون الشهري الذي نظمته الجمعية بحضور نيفين كشميري، مساعد العضو المنتدب لقطاع تمويل الشركات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمصرف المتحد، لعرض تحديات ومشكلات تلك المشروعات ووضع حلول لها ودور البنوك في تنميتها أنه رغم التحفظات علي وضع تصنيفات لتلك المشروعات من جانب البنك المركزي، إلا أنه وجد تعريفات لها من خلال حدود التمويل لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وأوضح " نجاتي" أن التمويل يعد أحد أسباب فشل تلك المشروعات، مشيرا إلي ضرورة ان تقدم البنوك ضوابط لتوفير التمويل المطلوب باعتبارها ضمانة لاستمرار المشروع. وأعلنت نيفين كشميري، عن توقيع بروتوكول تعاون مع الجمعية لتدريب أصحاب المشروعات من خلال ورش عمل وتقديم التمويل اللازم لها. وكشفت عن عقد اجتماعات دورية كل 3 أشهر باتحاد بنوك مصر لمناقشة وعرض مشكلات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بحيث يقوم كل بنك بعرض رؤيته لتطوير ذلك القطاع. وأضافت " كشميري" أن المصرف المتحد يدعم المشروعات الجادة وذات الجدوي الاقتصادية ويمولها، باعتبارها إحدى وسائل توفير سبل العيش الكريم وفرص العمل. وأوضحت أن السبب الرئيسي لعدم توفير التمويل لبعض المشروعات، يرجع لعدم جديتها أو جدواها الاقتصادية، مؤكدة أن هناك بعض الحالات تنفق التمويل على نفقات الزواج أو أغراض شخصية، مشيرة إلي وجود وحدة خاصة داخل المصرف المتحد تتابع تلك المشروعات وترعاها وتنميها باعتبارها مصدرا لنمو إيراداته وأرباحه. وطالبت "كمشيري"، وسائل الإعلام بالقيام بدورها وتوعية الشباب والراغبين في الدخول لتلك المشروعات باعتبارها إحدى أدوات التنمية الاقتصادية. وقالت مساعد العضو المنتدب لقطاع تمويل الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمصرف المتحد، إن تلك المشروعات لها دور مهم في تنمية الاقتصاد ، نظرا لما توفره من فرص عمل وتقليل البطالة سواء للشباب والمرأة، مؤكدة أنها تساعد على توطين الصناعات ورفع معدلات النمو وزيادة الصادرات مما يوفر العملة الأجنبية. وأكملت "كشميري" أن تلك المشروعات تواجه صعوبة في التسجيل وتقنين أوضاعها مؤكدة أن منظومة الشباك الواحد ستسهل علي البنوك مساعدة القائمين عليها. وأوضحت أنه من ضمن المشكلات التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عدم الوعي بالمستندات ودراسات الجدوي الدقيقة لاستمرار المشروع، موضحة أن المصرف المتحد أنشأ وحدة متخصصة للتمويل، إضافة للدورات التدريبية التي يقدمها المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري لتأهيل الراغبين في الدخول في تلك المشروعات. وذكرت "كشميري" أن وزارة الشباب والرياضة تقوم أيضا عبر 4 آلاف مركز على مستوى الجمهورية، بتنظيم ورش العمل لتعريف الشباب بأهمية هذه المشروعات.