فى حفل توقيع كتابها أمس "شاهد قبل الحذف" أذهلت الموجودين بسنها الصغير وتلقائيتها وفرحها لوجود هذا الكم من الناس المقبلين على شراء روايتها. مريم عبد الحكيم، حالة فريدة نشرت أول مجموعة قصصية لها "مازلت منتظرة" فى معرض الكتاب 2016 وكان سنها 18 سنة وبذلك كانت أصغر روائية موجودة فى المعرض . فى حديث "مريم" ل "صدى البلد"، قالت إنها تتلقى الدعم من أهلها وأصدقائها ومن الدولة، من خلال الجوائز الأدبية التى حصلت عليها آخرها جائزة التميز من مهرجان إبداع الرابع فى جامعة القاهرة. وأضافت "عبد الحكيم"، أن الطريق لم يكن مُمهدًا بالورود، بل عانيت كثيرًا وذهبت للعديد من دور النشر حتى أنشر الرواية، لكنى شعرت بالفرح والخوف معًا حين رأيت الإقبال أمس على شرائها. كما تابعت: أشكر مُصمم الغلاف المتميز إسلام مجاهد الذى أظهر الكتاب بهذا الشكل الرائع، وإضافته لجملة "الكل مُتدين حتى تأتى العاهرة" التى لفتت الأنظار لكتابى. أكملت: هدفى مناقشة قضايا المرأة وهذا ما طرحته فى روايتى، سواء نظرة المجتمع للمُطلقة وزواج القاصرات، والتحرش وإجبار الأرملة على الزواج حتى تتخلص من نظرة المجتمع لها. تابعت: أن الأفلام دائمًا تظهر العاهرات وفتيات الليل فقراء مُضطرين لذلك، وهذا ما قصدت أن أغيره فالبعض منهم مثقف وغنى ولكن هناك أسباباً كثيرة للانحراف أناقشها فى روايتى وأتمنى أن تحل كل مشاكل المرأة .