سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصواريخ الإيرانية" صداع في رأس إدارة "ترامب".. إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليج الأبرز .. روسيا وكوريا الشمالية تساعدان إيران لتطوير "أخرى"عابرة للقارات.. فيديو
ترامب: التجربة الصاروخية الإيرانية لن تمر بدون رد الصواريخ الإيرانية يمكنها تغطية كل إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليج كوريا الشمالية تساعد إيران في تطوير صواريخ عابرة للقارات شهاب وفجر وزلزال وسجيل.. أبرز الصواريخ الإيرانية 20 شركة إيرانية تعمل في مجال تطوير الصواريخ قال مسؤولون أمريكيون إن إيران أجرت تجربة لصاروخ باليستي، فيما أضافت تقارير إعلامية ألمانية أن الصاروخ لديه القدرة على حمل رءوس نووية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تجربة إيران لن تمر دون رد، مشيرا لى أن كافة الخيارات مطروحة في التعامل مع إيران، وشددت الإدارة الأمريكية على أن تجربة الصاروخ الإيراني تعتبر انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار رقم 1929 لعام 2010، والذي طالب إيران بضرورة بتعليق أي تطوير أو اختبارات خاصة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. إيران والصواريخ حب لا ينتهي عملت إيران منذ البداية على تطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية، على الرغم من الحظر المفروض عليها، وقد نجحت في هذه المهمة من خلال التصنيع المحلي الذي يعتمد على تهريب معدات وأجهزة من الخارج إلى داخل إيران، ويتم استخدامها في صناعة الصواريخ، وهي أنشطة تقوم بها شركات إيرانية تحت غطاءات مختلفة. وتقوم هيئة الصناعات الجو فضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية بالدور المركزي في عملية تطوير القدرات الصاروخية الباليستية، حيث أسست لذلك نحو 20 شركة تعمل في هذا المجال أو مجالات ذات صلة منذ بداية التسعينيات. ويشير تقرير واشنطن للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، إلى أن الحرس الثوري الإيراني، من أكثر الأذرع التابعة للهيئة نشاطا في هذا المجال، كما أنه يعتبر من أكبر المستخدمين النهائيين لتلك الصواريخ، لا سيما عندما قام بإنشاء "مركز أبحاث للصواريخ والفضاء" خاص به بهدف تعزيز النشاط الصاروخي، كما قام أيضا بدمج المركز مع منظمة "جهاد الاكتفاء الذاتي" الخاصة به. وتمتلك إيران العديد من الطرز الصاروخية، يتراوح مداها ما بين قصير إلى طويل المدى مثل صواريخ فجر 3 – 5 ويتراوح مداها ما بين 45 – 75 كلم، صواريخ زلزال ويتراوح مداها ما بين 100 – 400 كلم، صواريخ فاتح 110 ويبلغ مداه حوالي 200 كلم، صواريخ شهاب 1، 2 ويتراوح مداها ما بين 300 – 500 كلم، صواريخ قادر ويبلغ مداها حوالي 1800 كلم، صواريخ شهاب 3 ويبلغ مداها 2000 كلم، صواريخ سجيل ويبلغ مداها 2000 كلم، وصواريخ أوغاد التي يبلغ مداها 45 كليومترا. أهداف في مرمى الصواريخ الإيرانية الصواريخ التي طورها ويعمل على تطويرها الجانب الإيراني، تشكل عنصر تهديد للعديد من المناطق والمنشآت الحيوية للأطراف التي تناصبها العداء، ويشير معهد واشنطن إلى أن تلك الصواريخ تمثل تهديدا كبيرا على القواعد الأمريكية المتواجده في المنطقة، إذ أنها تقع في مدى لا يتجاوز ال200 كيلومتر، كما أنها تشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل التي يفصلها عن إيران نحو 1200 كيلومتر فقط. وبحسب المعهد، فإن الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية قلقة من المساعي الإيرانية الرامية إلى تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، خاصة في ظل الحديث عن التعاون الإيراني مع روسياوكوريا الشمالية، وتلقي طهران مساعدات تقنية من الدول المذكورة لمساعدتها في تطوير صواريخ تعمل بالوقود الصلب، ومزودة بأجهزة توجيه دقيقة. وضرب المعهد مثالا على ذلك من خلال الرغبة الإيرانية في تطوير صواريخ "شهاب4" حتى يصل مداها إلى 6300 كلم، وصاروخ "شهاب 5" المعدل عن النسخة الكورية الشمالية من صاروخ "تايبودنج" ويصل مداه إلى 5000 كلم.