* إعلان التعديل عقب انعقاد البرلمان 12 فبراير الجاري * رئيس الوزراء: * نواجه اعتذارات عن تولي الحقائب الوزارية * مصادر: * 3 وزارات تؤجل التعديل الوزاري للأسبوع المقبل * اعتذار أكثر من 4 مرشحين عن تولي حقيبة "التربية والتعليم" * إسماعيل يعرض ملامح التعديل على الرئيس السيسي * الترقب سيد الموقف في الوزارات انتظارا للتعديل الوزاري * مصادر: * إسماعيل عرض المرشحين على السيسي قبل سفره.. والرئيس طالبه ب"إعادة نظر" مر التعديل الوزاري المرتقب، منذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عنه في 16 يناير الماضي وحتى الآن بعدة مراحل، تخللها الكثير من الاعتذارات لتولي حقائب وزارية، وسط حالة من الترقب في انتظار التعديل الوزاري، كما فرض مجلس الوزراء التكتم والسرية علي المشاورات لحين الانتهاء منها في صيغتها النهائية. ومن جانبهم كثف عدد من الوزراء نشاطهم للهروب من مقصلة التغيير، من خلال جولات لافتتاح أو تفقد مشروعات، فضلا عن عقد مؤتمرات للإعلان عن الخطط والمشروعات الجديدة. وضمانا لفرض السرية حتى على الوزراء الشاغلين حاليًا لحقائب وزارية تعمد رئيس الوزراء إجراء مشاوراته ولقاءاته الخاصة بالتعديل الوزاري بعيدا عن مجلس الوزراء حتى لا تتسرب الترشيحات لوسائل الإعلام قبل الاستقرار عليها. وأكد مصدر حكومي ل"صدى البلد" أنه من الطبيعي الحرص علي عدم الإعلان عن المشاورات قبل اكتمالها في صيغتها النهائية حتي لا يؤثر ذلك علي الوزراء المرشحين للخروج في التعديل أو يسبب حرجا للمرشحين الذين لا يقع عليهم الاختيار، مشيرًا إلى أن الوزراء الذين يشملهم التغيير سيتم ابلاغهم في الوقت المناسب بعد الاستقرار علي الصيغة النهائية للتعديل. وأوضح المصدر أن التعديل في صيغته النهائية قد يضم عددًا أقل مما كان متوقعا من الوزراء خاصة في ظل اعتذار البعض أو بعض المتغيرات الأخرى التي قد تتطلب استمرار بعض الوزراء. وبعد فترة مشاورات مع مرشحي الحقائب الوزارية والاعتذارات التي تلقاها رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل لجأ إلى القائمة الثانية من المرشحين الأقل خبرة الأمر الذي اعترض عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكدت مصادر حكومية، أن إسماعيل، عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائمة المرشحين في التعديل الوزاري المرتقب في محافظة أسوان، قبل سفره إلى إثيوبيا، ضمن المشاورات بين مجلس الوزراء والرئاسة حول التعديل. وذكرت المصادر، أن الرئيس السيسي طالبه بإعادة النظر في القائمة المقدمة، مشيرًا إلى أن الرئيس طالبه بأن يلبي التغيير طموح المواطنين والنهوض بالاقتصاد. وعقب تعديل قائمة المرشحين مرة اخرى عرض رئيس مجلس الوزراء، أسماء المرشحين في التعديل الوزاري المرتقب على الرئيس عبد الفتاح السيسي تمهيدا لإرسالها للبرلمان. وقالت المصادر إن سبب تأخر إعداد القائمة عدم حسم ثلاث وزارات حتى الآن، وهي التربية والتعليم والسياحة والاستثمار، وذلك بسبب كثرة الاعتذارات؛ وضعف الأسماء المرشحة. وأوضحت أن التعديل يشمل من 8 إلى 10 وزراء، وسوف يتم إرسال القائمة للبرلمان فور موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها، ومن المتوقع أن يتم إعلانها عقب إنعقاد البرلمان بعد 12 فبراير الجاري. وأكدت مصادر أن "إسماعيل" لا يزال يدرس مقترح دمج بعض الوزارات مثل الهجرة مع القوى العاملة، والاستثمار مع إحدى الوزارات الاقتصادية. ونفت أن يكون هناك تعيين نواب لجميع الوزراء في التعديل المرتقب. وكان قد صرح رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بأنه جار العمل على التعديل الوزاري، والمشاورات قائمة. وأضاف إسماعيل في تصريحات صحفية ، أنه لم يحدد حتى الآن عدد الحقائب الوزارية، مؤكدا أن اختيار الوزراء الجدد سيتم على أساس الخبرة والعمل المكثف. أكدت مصادر حكومية ل"صدى البلد" أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل تلقي اعتذارات كثيرة عن حقيبة وزارة التربية والتعليم موضحا أنه التقى أكثر من 4 مرشحين لتولي الوزارة إلا أنهم اعتذروا، الامر الذي أكده رئيس الوزراء قائلا :ان هناك اعتذارات كثيرة واجهته خلال مشاورات التعديل الوزاري نتيجة عدة عوامل، مشيرا الى أن دمج عدد من الوزارات وارد، مستبعدا في الوقت ذاته استحداث أي وزارات جديدة. وأشارت المصادر الى أن الناجين حتى الآن من التعديل هم وزراء الكهرباء والدفاع والخارجية والداخلية والتضامن والطيران والمالية والبترول والتعاون الدولي والإسكان والاتصالات والتخطيط والشباب والإنتاج الحربي والهجرة والعدل والتموين، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن حركة المحافظين غير واردة فى الوقت الحالي.