قال سامح عبدالحميد حمودة إن تركيا تواصل خيانتها للأمة العربية بموافقتها على نقل السفارة الأمريكية للقدس الشريف بعد إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب نيته في تنفيذ ذلك القرار. وأضاف حمودة في تصريحات خاصة أن تركيا الدولة الإسلامية الوحيدة التي لا تُمانع في نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وهي بذلك تخذل القضية الفلسطينية ، وتخالف ادعاءها أنها تحمل الخير لفلسطين. وأوضح حمودة أن موافقة تركيا على نقل السفارة للقدس فيها استفزاز لمشاعر المسلمين في العالم كله ، وفيها نسبة القدس للكيان الصهيوني ، وهذا تغيير للحقائق التاريخية واستسلام للاحتلال الإسرائيلي.