تصدى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة استجوابات وجهت إليه من قبل نواب الكنيست الإسرائيلي، إلى أسئلة نواب المعارضة حول التحقيقات بقضية الرشوة الكبري المتهم فيها بتلك هدايا ثمينة من رجال اعمال والتي يخضع إليها منذ أسابيع، قائلا "القانون يتيح تلقي الهدايا من الأصدقاء"، مضيفا: "لست أول من يلتقي محرري صحف وناشرين إعلاميين". وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو في 4 قضايا، واحدة تعرف إعلاميا بملف رقم 1000، وتتعلق بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا من رجل أعمال يهودي، اسمه أرنون ميلتشين، والثانية، تعرف بملف رقم 2000، تدور حول شبهات بأن نتنياهو حاول التنسيق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نوني موزس، للحصول على تغطية إيجابية مقابل تقييد الصحيفة المنافسة "إسرائيل اليوم". وعن أسئلة أخرى تتعلق بالقضايا التي يخضع نتنياهو للتحقيق فيها، قال رئيس الكنيست، يولي إيدلشتين، إن رئيس الحكومة ليس مجبرا على الإجابة عن أسئلة لا تتعلق بعمل الحكومة. وقال نتنياهو إنه لا يستطيع أن يوسع الحديث عن التحقيقات في هذه المرحلة، إلا أنه سيتطرق إليها في مرحلة مقبلة، قائلا إن الحقيقة ستظهر قريبا. وأشار نتنياهو إلى أن سياسيين إسرائيليين كثيرين التقوا أصحاب مناصب من الإعلام ويجب التحقيق معهم. وحول علاقته بصحيفة "إسرائيل اليوم" قال إنه ما زال مصرا على ما قال في السابق إن لا علاقة تربطه بالصحيفة، وأنه عارض قانون سابق هدف إلى تقييد توزيع الصحيفة مجانا، ملمحا أنه لم يتوصل إلى أي صفقة مع ناشر الصحيفة المنافسة "يديعوت أحرونوت" بتقييد صحيفة "إسرائيل اليوم".