أعلن الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الأحد أن حكومته تتطلع للتعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مختلف المجالات بعدما رفع سلفه باراك أوباما بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ 1997. وقال البشير في احتفال في الخرطوم بتدشين مبنى يتبع لجهاز الأمن والمخابرات "رحبنا بقرار الرئيس باراك أوباما برفع العقوبات ونتطلع لأن يكون ذلك مدخلا لتطوير العلاقات مع الولاياتالمتحدة في كافة المجالات في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب". وكان اوباما اصدر في 13 يناير قرارا بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على السودان في مجالي التجارة والاستثمار على خلفية اتهامات لحكومة البشير بانتهاك حقوق الانسان. لكن السودان يبقى مدرجا على القائمة الاميركي للدول الراعية للارهاب. واكد البشير الاحد ان حكومته ستعمل مع الادارة الاميركية الجديدة "لتعزيز السلام والأمن الدوليين". وغداة تخفيف العقوبات، اعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور ان 23 اجتماعا سريا عقدت بين مسئولين امريكيين وسودانيين في الخرطوم ادت الى هذا القرار. وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا في السنوات الاخيرة اذ التقى وزير الخارجية الاميركي السابق جون كيري مرتين نظيره السوداني، فيما زار المبعوث الاميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث الخرطوم مرارا.