أبدت النائبة آمنة نصير عضوة لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، استياءها من إصرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في خطاباته. مؤكده أن الجماعات الإرهابية لا تنتمي للإسلام، والولايات المتحدة تعرف ذلك ولا يمكن إلصاق كل شئ يحدث بالأديان لأنها أسمى من ذلك. وأضافت نصير في تصريحات خاصة أن استخدام ترامب لهذه الكلمة المطاطة تعكس إمكانية وصف أي دولة تعارض سياسته بالدولة الإرهابية لمجرد انتمائها للإسلام وهو توصيف مرفوض يمكنه قول جماعة إرهابية أو متشددة وليست إرهابا إسلاميا، موضحه أنها تفضل التريث قبل الحكم على فترة دونالد ترامب القادمة. وقالت عضو لجنة الشئون الخارجية، إن تجربة الرئيس السابق أوباما بدأها من جامعة القاهرة ومسجد السلطان حسن وكانت مبشرة قبل أن تنقلب بعد ذلك فترة كابوسية على المنطقة لذا فمن الأفضل أن ننتظر قبل الحكم على فترة ترامب وعدم الإنسياق لسياسته وعلينا وضع سياستنا بما يتناسب مع مصالحنا. وأكدت نصير أن على الحكام والشعوب العربية أن تفهم جيدًا أن مصيرها يجب أن يكون بيدها وليس بيد غيرها فلا ننتظر دونالد ترامب أو أوباما أو غيره ،فعلينا أن نتوحد وننتج ونحاول أن نصبح أقوى لأن ذلك الطريق الوحيد للبقاء وليس سياسات دولة أخرى.