قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح بالقاهرة إن تخفيض تل ابيب تمويلها للأمم المتحدة بسبب قرار المستوطنات يأتي فى سياق حالة من ممارسة الضغوط المتواصلة على بعض المنظمات الدولية والتأثير على قراراتها الصادرة. وأضاف الحرازين فى تصريح خاص ل"صدى البلد" أن إسرائيل تستخدم عددا من الأساليب اللاأخلاقية والمتمثلة تارة بالانسحاب من تلك المنظمات وتارة أخرى بتعليق الدعم المادى الذى يقدم فى إطار حصة خاصة. وأوضح الحرازين أنه ليس من الجديد على الدولة العنصرية ممارسة مثل هذا الأسلوب حيث سبق لها وأوقفت الدعم المقدم لمنظمة اليونيسكو بعد قبول دولة فلسطين وحاولت وقتها تجنيد بعض الدول للضغط على المنظمة للرجوع فى القرار. واكد الحرازين ان قرار الاممالمتحدة الأخير بشأن الاستيطان هو الذي دفعهم إلى حدوث حالة من التصعيد الإعلامى والسياسى فى محاولة للتأثير على أي قرارات مستقبلية تصدر على المنظمة , لذلك تجمع دولة الاحتلال بين اسلوبين اسلوب التهديد وأسلوب الابتزاز السياسي لفرض وقائع جديدة وخلق ظروف مستقبلية تناسبهم. يذكر أن اسرائيل اعلنت أمس انها ستقتطع ما يقرب من 6 ملايين دولار من حجم تمويلاتها السنوية للأمم المتحدة احتجاجا على إدانتها المستوطنات الإسرائيلية هذا الشهر.