* في عيد ميلاد ملكة الاستعراض والفوازير الفنانة نيللي... * ولدت بالقاهرة في مثل هذا اليوم عام 1949 لأسرة أرمنية من حلب بسوريا * كان أول عمل لها وهي في الرابعة من عمرها في فيلم (الحرمان) عام 1953 * عام 1958 تألقت في 3 أفلام وهي في التاسعة من عمرها * تربعت على عرش الفوازير وأطلقوا عليها لقب "ملكة الفوازير" تحتفل اليوم الثلاثاء، ملكة الاستعراض، التي تربعت علي عرش الفوازير لنحو 20 عاما، الفنانة نيللي بعيد ميلادها ال68، ولدت في القاهرة عام 1949 لعائلة أرمنية من مدينة حلب بسوريا، وهي الشقيقة الصغرى للفنانتين فيروز وميرفت، وابنة خالة الفنانة لبلبة. "صدى البلد" يرصد مشوارها الفني وأهم المحطات الفنية، ويلقي الضوء على جوانب من حياتها الشخصية وزيجاتها الأربع. بدأت حياتها الفنية وهي في الرابعة من عمرها وظهرت في اول ادوارها في فيلم الحرمان عام 1953 ثم فيلم عصافير الجنة عام 1955 كما شهد عام 1958 تألقا كبيرا للطفلة نيللي وشاركت بالتمثيل في ثلاثة افلام (توبة.. رحمة من السماء.. هي والرجال). كان عام 1966 عاما مميزا في تاريخها الفني فقد شهد أول بطولة مطلقة لها في فيلم المراهقة الصغيرة مع الفنانين احمد رمزي واحمد مظهر من اخراج محمود ذو الفقار، كما شاركت في نفس العام، الموسيقار محمد عبد الوهاب في المسلسل الاذاعي (شيء من العذاب) الذي جذب اليها الانظار كممثلة شاملة تجيد جميع انواع الفنون. وتوالت عليها الاعمال وتعددت العروض لتصبح الفنانة نيللي الحصان الرابح لدي المنتجين والمخرجين الذين يبحثون عن فنانة شاملة تمثل وترقص بل وتغني ايضا حتي وقفت امام كبار النجوم في فترة الستينيات من القرن الماضي ليبلغ رصيدها السينمائي ما يقرب من 70 عملا سينمائيا والذي اوصلها الي محطة اكثر ثراء وتألقا وهي تربعها علي عرش فوازير رمضان. في السبعينيات كان اللقاء الاشهر بينها وبين المخرج فهمي عبد الحميد وقرارهما المشترك بتقديم فوازير رمضان بشكل جديد يخلط بين الرسوم المتحركة والاستعراضات وهذا ما تم بالفعل لتبدأ سلسلة من فوازير اولها كان فوازير أنا وانت فزورة.. وفوازير صورة و30 فزورة. وفي فترة الثمانينيات تم تطوير الفكرة بعد التعاون مع الشاعر صلاح جاهين لتقدم نيللي مع فهمي عبد الحميد عام 1980 الفوازير الاشهر وهي فوازير (عروستي )، وفي عام 1981 فوازير (الخاطبة) وبعد انقطاع دام 9 سنوات عادت نيللي مرة اخري للفوازير من خلال فزورة (عالم ورق) ثم فوازير صندوق الدنيا وفوازير "أم العريف"، وفزورة الدنيا لعبة وفزورة زي النهاردة عام 1996. تزوجت نيللي من المخرج حسام الدين مصطفي، وهو اول زواج لها، ورغم فارق السن الكبير بينهما الا انها صممت علي خوض التجربة رغم معارضة اهلها، وبدأت علاقتهما حينما اخرج لها العديد من الافلام في بداية مشوارها ووقف بجانبها كثيرا فانبهرت به كأستاذ معلم وبعد اخراجه 5 افلام لها اعترف بحبه، واستطاع مصطفي ان يخطف قلب نيللي ولكن بعد الزواج اكتشفت نيللي انه رجل يحب السيطرة علي زوجته وتأكدت ان الحياة بعد الزواج مختلفة تماما، عما كانت عليه، فقد طالبها باعتزال الفن والتفرغ له ورعايته كزوج الامر الذي رفضته نيللي تماما وتم الانفصال. أما زواجها الثاني فكان من الفنان مودي الامام نجل المخرج حسن الامام فبعد خروجها من ازمة انفصالها عن حسام الدين مصطفي تعرفت عليه وارتبطت به عاطفيا ولكن لم يستغرق الامر طويلا، وقررا الزواج دون دراسة كافية وبالتالي باءت التجربة بالفشل وقررت بعدها نيللي الا تتزوج من الوسط الفني ثانية. أما الزيجة الثالثة فكانت من رجل الاعمال المصري خالد بركات، وأحبته بالفعل ما جعلها تضحي بحبها للفن وقررت الاعتزال لتلحق به في مقر عمله بلندن فقد كانت تحلم بتكوين اسرة وانجاب اطفال ولكن بعد عامين فقط تم الطلاق فلم يكن بركات كما كانت تحلم وتمتنت العودة ثانية الي فنها. الزيجة الرابعة كانت سرية من المنتج والخبير السياحي عادل حسني، ولم تستمر طويلا لنفس اسباب فشل الزيجات السابقة وهي رغبته في ان تترك الفن وتتفرغ له.