شهد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يرافقه نيافة الأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس ونيافة الأنبا مكاريوس توفيق مطران الأقباط الكاثوليك وفضيلة الشيخ مجدى بدران وكيل وزارة الأوقاف والمقدم محمد فاروق المستشار العسكرى للمحافظة، الاحتفالية الكبيرة التى نظمها فرع ثقافة بالتعاون والتنسيق مع الكنيسة والأوقاف لتأبين جميع الشهداء المصريين، تحت عنوان "المصريين شعب واحد"، ومنهم شهداء الحادث الإرهابى بالاعتداء على الكنيسة البطرسية، وذلك وسط حشد جماهيرى كبير من مواطنى وأبناء محافظة الإسماعيلية. وفى كلمته التى ألقاها محافظ الاسماعيلية بهذه المناسبة أكد المحافظ على وحدة النسيج الوطنى المتميز والصف الواحد لأبناء الإسماعيلية مسلمين وأقباط، مؤكدا على أنه لم ولن يستطيع أحد أيا كان أن يشق هذا النسيج، مشيرا إلى أن الإسماعيلية من أكثر المحافظات ترابطا ومحبة وتتجسد على أرضها روح الوحدة الوطنية والاخاء بين الجميع بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم. ومن جهته أشار الأنبا مكاريوس توفيق مطران الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس بيت العائلة المصرية فرع الاسماعيلية الى ان هذه الاحتفالية ليست لتأبين شهداء الكنيسة البطرسية فقط ولكن لتأبين جميع شهداء الوطن من الجيش والشرطة، مؤكدا على روح الود والتراحم والمحبة فى المجتمع والأخوة بين الجميع. وأشار الدكتور محمد عرابى أحد قيادات الأزهر أن جميع العقائد الدينية هدفها عبادة الله والتعايش السلمى فى المجتمع وان الدين الإسلامى، حث المسلمين على احترام ومحبة أهل الكتاب كما أوصانا الرسول الكريم بأهل الذمة، لذلك العقيدة الصحيحة هى التى تحترم الآخر وما عدا ذلك فهو خارج عن إطار الدين. كما تضمنت الاحتفالية تقديم مجموعة من العروض الفنية والفقرات الغنائية والشعرية، حيث قدمت فرقة الموسيقى العربية لقصر ثقافة الاسماعيلية بقيادة الفنان ماهر كمال مدير عام ثقافة الإسماعيلية مجموعة من الفقرات الفنية بقيادة المايسترو الفنان أحمد القاضى، كما قدمت فرقة كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم الكنسية وفقرة شعرية قدمتها ساندرا نبيل. واختتم الحفل الفنى بأغنية الضمير العربى ثم أغنية عظيمة يا مصر أداء الفنان ماهر كمال.