قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه بالرفق في سائر معاملاتهم وتوجيهاتهم وأقوالهم وأفعالهم، فكان رفيقًا حتى بالمُخطئ، لثلاثة أسباب. وأوضح «هاشم»، خلال برنامج «علمني الحبيب»، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان رفيقًا حتى بالمخطئ، لثلاثة أسباب، أولها أن الرفق يرشده ويهديه وثانيها أنه أساس النجاح، وثالثها أن الله عز وجل يعطي عليه أكبر الثواب، مشيرًا إلى أنه -صلى الله عليه وسلم-كان يحب الرفق في الأمور كلها، ويقول إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويُعطي عليه ما لا يُعطي على غيره. وأضاف أن دعوته -صلى الله عليه وسلم- كانت تتسم بالرفق، كما أمره الله تعالى: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ» الآية 152 من سورة النحل، بلا تشدد ولا عنف أو إكراه في الدعوة.