* ماكيير مبارك محمد عشوب لبرنامج «90 دقيقة»: * شرف لي أنني لمست وجه مبارك * أحمد زكى صديق عمرى والأقرب لقلبى * كان يوم أسود عندما دخلت قصر الاتحادية * أنا صاحب فكرة فيلم «طباخ الرئيس» * ما يحدث في أكاديمية الفنون «كارثة» * الرئيس عندما تولى الحكم لم يكن في البلد دولارا واحدا * «مبارك» تمنى الحديث مع المواطنين ومن حوله رفضوا * «ياسر عرفات أكلني حلاوة طحينية فى بقى» استضاف تامر عبد المنعم، مقدم برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، الفنان محمد عشوب، الماكيير العالمى، الذى عمل ماكييرا للرئيس الأسبق مبارك، والذى كشف العديد من أسرار حياة الرئيس السابق، وهذه أبرز تصريحاته. قال الفنان محمد عشوب، إنه عندما علم باختياره للعمل ماكييرا خاصا للرئيس الأسبق حسني مبارك شعر بالشرف العظيم، مضيفا: «شرف لي أنني لمست وجه مبارك وله كل الخير والحب». وأكد «عشوب» أنه يكفي الرئيس الأسبق مبارك أنه لم تطلق رصاصة أو تنزف نقطة دماء في عهده طيلة ال 30 عاما من حكمه. وأشار إلى أنه لم يحدث غلاء أو دمار أو خراب طوال فترة حكم الرئيس الأسبق مبارك ولا أحد ينكر هذا، موضحا أن الرئيس الأسبق له ما له وعليه ما عليه، ولكن له خيرات كثيرة حدثت في عهده. وقال محمد عشوب إنه تعامل مع عدد كبير من فنانين وسياسيين ورؤساء دول، موضحا أن من أكثر الفنانين الأقرب لقلبه الفنان الراحل أحمد زكي، وأنه صديق عمره. وأضاف «عشوب» أن الفنان أحمد زكي أصيب بمرض السرطان خلال تصويره فيلم «معالي الوزير» ولم يكن يعلم، مشيرا إلى أنه كان لا يعلم بمرضه ولم يعرف به إلا بعد فيلم «حليم»، وعندما عرف صُدم ولكنه أخفى عنه. وأوضح أنه لم يكن يرغب في العمل مع أحمد زكي في فليم «حليم» بعد أن أخبره الطبيب الخاص له بأنه في المرحلة الأخيرة من المرض، مؤكدا أن النجم أحمد زكي رئيس جمهورية التمثيل، أما المتواجدون الآن فهم نوابه. ووصف الفنان محمد عشوب، يوم دخوله قصر الاتحادية ب«اليوم الأسود»، خاصة أنه لا أحد قدم له كوب ماء في هذا اليوم، موضحا أنه كان لأول مرة يرى الرئيس الأسبق وجها لوجه وكان هذا صعبا عليه جدا وكان يشعر بالخوف. وقال «عشوب» إنه تم تقديمه للرئيس الأسبق مبارك باعتباره أشهر ماكيير في مصر، ورد مبارك بقوله: «أنت أشهر مني شخصيا». وأضاف أنه أثناء انتظاره الرئيس الأسبق جاء له مسئول الأمن واستقبله وقام بتفتيش الحقيبة التى بداخلها الخامات والمعدات التى يستخدمها في عمله. وأكد "عشوب" أنه صاحب فكرة فيلم «طباخ الرئيس»، موضحا أنه كان يلتقى مع يوسف معاطي على المقهي ويروي له تفاصيل يومه مع الرئيس، وبعدها صوَّر الفيلم. وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك كان يتحدث معه ويستمع إليه جدا، وقال: «أحفاد الرئيس الأسبق مبارك كانوا نور عينيه وكان يحبهم كثيرا». وقال الماكيير العالمي، إن المخرج حسام الدين مصطفى هو من اختار له العمل في مهنة الماكيير، وتنبأ بأنه سيكون متميزا وأهم ماكيير في الوطن العربي، موضحا أنه كان يتمنى أن يكون ممثلا مشهورا. وأضاف «عشوب» أن ما يحدث في أكاديمية الفنون «كارثة» لعدم وجود قسم لفن المكياج، مؤكدا أنه يعشق المكياج، لذلك يعمل في كل المجالات التى يدخل فيها المكياج والماكيير. وأشار إلى أنه يفضل عمل المكياج للأشخاص الذين يتقمصون الشخصية، مطالبا أحلام يونس، رئيسة الأكاديمية للفنون، بإعادة جميع الأقسام إلى أماكنها بما فيها المكياج حتى يضاف إلى تاريخها، قائلا: «عندنا أساتذة في مصر ولكن عندنا عقدة الخواجة.. وكل من هب ودب يحمل شنطة مكياج أصبح ماكييرا». وقال عشوب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تولى الحكم لم يكن في البلد دولار واحد، مشيرا إلى أن "الرئيس الأسبق حسني مبارك ترك الحكم وكان هناك فائض كبير وقيادات الإخوان هربوا كل هذه الأموال للخارج". وأضاف: "إننا في مفترق طرق ولابد أن يعمل الجميع لمصلحة مصر"، مطالبا الشعب المصري بالوقوف بجانب الرئيس السيسي لأنه السبب في تأمين البلد وحمايتنا، لأننا كنا ذاهبين لنفق مظلم. ولفت «عشوب» إلى أنه لابد يكون هناك سياسة اقتصادية صحيحة، ويجب على الشعب أن ينتمي لوطنه أولا، مناشدا الحكومة العمل لصالح المواطن وعدم ترك كل شيء على الرئيس. وقال إن الرئيس الأسبق حسني مبارك مستمع جيد ويحب الاطلاع على مشاكل المواطنين لحلها، مؤكدا أن الرئيس الأسبق كان يتمنى أن يتحدث الناس معه ولكن الدائرة المغلقة حوله كانت ترفض أي شخص يقابله خوفا عليه. وأضاف «عشوب» أنه كان يتحدث مع الرئيس الأسبق مبارك في أحوال البلد ومشاكلها وكان مستمعا جيدا، وتحدث معه عقب انفجار خليج نعمة بشرم الشيخ، وأنه كان ضد تغيير وزير الداخلية، خاصة أن اللواء حبيب العادلي كان يستطيع القبض على الجناة في وقت سريع. وتابع: «الرئيس الأسبق مبارك قال لي «ماتيجي ياعشوب تجهز الحكومة الجديدة»، فرددت عليه: «لا أنا مش جاهز دلوقتي يا ريس». وأوضح أنه كان في زيارة لفلسطين مع الإعلامي عماد الدين أديب، والرئيس الفلسطيني السابق عزمهم على الغداء، موضحا أن السفرة كان عليها جبن وزيتون أسود وحلاوة طحينية فقط. وأكد «عشوب» أن أحد الأشخاص الذين كانوا متواجدين على السفرة قال لهم إن الرئيس ياسر عرفات لا يأكل اللحوم، مضيفا: «الرئيس ياسر عرفات أكلني حلاوة طحينية في بقي». وتابع: «لم أذق طعم مثل الحلاوة الطحينية والزيتون الفلسطيني مثل الذي تناولته مع الرئيس ياسر عرفات». وأكد عشوب أنه الآن يقوم بتجهيز أول حفل فني تحت شعار «حق الشهيد» لتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة والمدنيين ضحايا الأعمال الإرهابية، موضحا أن التكريم سيكون ل 15 من أسرة شهداء الجيش و15 آخرين من الشرطة و10 مصابين، بالإضافة إلى ضحايا الكنيسة البطرسية. وقال إنه سيشارك في الاحتفالية عدد كبير من المطربين، منهم الفنان محمد ثروت ومحمد فؤاد وستكون هناك مفاجآت أخرى. وأضاف أنه سيشارك في فليم «المسيح» ولأول مرة تسجيل رحلة العائلة المقدسة في الأعمال الدرامية، موضحا أنه سيتم الاختيار من المسرح الكنائسي، و«المسيح» وسيكون عملا عالميا مصريا على مستوى العالم. وروى الفنان محمد عشوب، تفاصيل تعاونه مع أمن الدولة والمخابرات المصرية للقيام بمهمة أمنية، موضحا أن أحد الضباط بأمن الدولة، طالبه بعمل مكياج لتشويه وجه شخص كان المقصود أن يظهر في الصور مقتولا، وبعدها ذهب إلى مقابر ووجد أشخاصا ملثمين ورجل يقف وسطهم ينتابه الخوف الشديد، وفي ذات الوقت شعر بالقلق خوفا من أن يكونوا عصابة. وقال «عشوب» إنه سأل اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق: "هل صور القتل "المفبركة" ستعرض في الخارج أم لا، لأن فصيلة الدم تعرف من خلال الصور؟"، مشيرا إلى أنه يمكن معرفة حقيقة صور القتل من عدمه من خلال الأشعة تحت الحمراء. وأضاف أنه فوجئ بدخول طبيب ومعه ثلاجة بها أكياس دماء تحمل نفس فصيلة الشخص الذي قام بعمل الماكيير له، وقاموا بتصوير المشهد كاملا، وفوجئ بأن الشخصين الملثمين يعملان لصالح المخابرات المصرية، وهما اللذان اكتشفا جريمة معمر القذافي بعدما أعلن عن 3 ملايين دولار لمن يغتال عبد الحميد بكوش، رئيس وزراء ليبيا الأسبق. واستكمل «عشوب» حديثه قائلا: «عندما سئل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن اغتيال أحد الشخصيات الليبية في مصر أنكر وكشف عن المهمة ومحاولة اغتياله عبد الحميد بكوش من قبل القذافي، وبعدها القذافي أعدم السفير الليبيي بمالطا، ورئيس الحكومة الليبي خرج مع وزير الداخلية ليؤكد للناس أنه حي يرزق وأنها مهمة أمنية لكشف نية القذافي تجاهه".