مبروك عطية يكشف عن «3 طرق» تصل بها رحم من قطعك ويؤذيك حُكم عدم طاعة المرأة لزوجها بسبب إهانته لها عطية: 75% من المتزوجين داخل مؤسسة «تعذيب» باسم الزواج الزوجة الراضية بالإهانة «ذبابة» وليست مُسلمة قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الإسلام ليس فيه قطيعة رحم أبدًا، ولكن فيه فن التعايش مع من يؤذيني، مشيرًا إلى أن ذلك التعايش يكون من خلال ثلاثة أمور. وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «أختي دائمة الدعاء عليا، وعلاقتنا ليست على ما يُرام، وأخشى من قطع صلة الرحم»، أن ليس في الإسلام قطيعة رحم أبدًا، ولكن فيه فن التعايش مع من يؤذيني، وذلك من خلال تقليل الكلام مع من لا نتفق معه، منوهًا بأن عدم اعتراف الدين بقطيعة الرحم، لا يعني الزام أو إرغامه الشخص بالانخراط مع من يؤذونه، وإنما فقط التعايش معهم. وأضاف «الداعية الإسلامي» قائلًا: «لا قطع لصلة الأرحام حتى لو ضربتك بالطوبة، ولكن سأظل أقول أننا لا نعرف كيف نعيش ونتعايش مع الآخرين خارج مبدأ أمريكا.. معنا أو ضدنا»، منوهًا بأن فن التعايش مع من يؤذون الشخص، هو أمر يضمن عدم قطيعة الرحم، وتجنب الإيذاء. وتابع: ويتحقق هذا التعايش كما ذكره ابن عبد البر -رحمه الله- في ثلاثة أشياء: إذا كان محتاجًا يُطعمه، وزيارته عند المرض، وتشييع جنازته عند الموت. وقال الداعية الإسلامي، إن الدين الحنيف لا يعترف بمقابلة الزوجة إهانة زوجها لها بعدم الطاعة، مشيرًا أن الحياة الزوجية في الشريعة تقوم على المودة والرحمة، وحُسن العشرة. وأوضح «في إجابته عن سؤال: «ما حُكم عدم طاعة المرأة لزوجها بسبب الإهانات المستمرة لها»، أنه لا شيء في هذا الدين الحنيف يُسمى عدم طاعة الزوجة لزوجها تحت بند إهانته لها، منوهًا بأن هذا ليس البيت المسلم. وأضاف أنه لابد أن يجمع الزوجين لفظان «حُسن العشرة»، فالزواج هو إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وليس حربًا بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا» الآية 130 من سورة النساء. وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن ثلاثة أرباع الناس ليسوا متزوجين، وإنما دخلوا مؤسسة تعذيب تحت تمسح بالدين اسمه زواج. وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، أن كلا الزوجين لا يرى سعادة، وإنما كل منهم ينضح ما لديه من أفكار وأفعال سيئة، لا تصلح لمنزل سعيد، مشيرًا إلى أن الزواج هو رجل يُضيء البيت، وامرأة تملأه دفء، وتنطلق السعادة من البيت إلى الجيران، ويبث في كل نفس أريج الوصال، فتغار النساء والرجال ويتزوجوا. وأضاف قائلًا: "وليس أن يقول الشخص الله يحرق من تزوجوا قبلي ولم يخبروني، ومن تزوجوا بعدي ولم يُشاوروني". وقال الداعية الإسلامي، إن الدين الحنيف كرم المرأة ولم يرض لها الإهانة، أيًا كانت صلتها، أمًا أو زوجة أو أخت أو إبنة، مشيرًا إلى أن المرأة التي ترضى لنفسها الإهانة ليست مُسلمة. وأوضح، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم الدين في رجل يهين زوجته»، أن المرأة التي ترضى بإهانة زوجها لها، وتتحمل ستموت، قائلًا: « الزوجة التي ترضى بالإهانة واطية.. ليست مسلمة، ولن تعيش إلا إذا كانت حقيرة وذبابة» وأضاف «الداعية الإسلامي» أن الله سبحانه وتعالى كرمها وجعل لها كلمة لتعيش بها، وتكون سيدة الدار، مشيرًا إلى أنه حتى عند الجاهلين الذين كانوا يعبدون اللات والعُزى، كانوا ينادونها ب«يا أم فلان»، وإن لم يكن لها ولد يُقال لها «يا ست البيت». وتابع: وما لم يعرف الزوج قيمة زوجته، وما لها من حقوق، فليكن تسريحاً بمعروف، مؤكدًا أنه لا بقاء مع الإهانة.