رصدت كاميرا "صدى البلد" تطوير واجهة كورنيش النيل، في المنطقة الواقعة ما بين كوبري أكتوبر وحتى 15 مايو، لتحويل الكورنيش إلى ممشى سياحي، لتبدأ الأضواء في تزيين الكورنيش ليلًا، بينما تم تشييد أماكن مخصصة للجلوس، وأخرى للسير هناك، وهو الأمر الذي أثار إعجاب الكثير من رواد المكان باعتباره مكانا للفسحة المجانية. لكن الوضع أصبح سيئا بعد شهور قليلة من انتهاء التطوير حيث يعاني معظم رواد المكان من تطفل معظم اصحاب "نصبات الشاي" الذين يفرضون عليك الجلوس مقابل مبلغ مالي بعد تناولك مشروبا. وهو ما رصدته كاميرا "صدى البلد" بعد شهور قليلة من تطوير الكورنيش. فالوضع لم يقف عند هذا الحد، ولكن قلة الأمن والرقابة جعلت الكورنيش عبارة عن مأوى للباعة الجائلين وبائعي المشروبات الساخة، والورد الذين يفترشون الكورنيش بالكراسي بطوله. ذلك بالإضافة الي انتشار الرائحة الكريهة نتيجة التبول تحت كوبري اكتوبر بعد كسر بوابة الحديقة الصغيرة أسفل الكوبري. ومن واقع هذا المظهر،أصبح الوضع لا يختلف كثيرا عن البداية بعد أن كانت منطقة كورنيش النيل، تمثل "خروجة" جيدة في وسط مدينة القاهرة الصاخبة.