ورد الى الصفحة الرسمية للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤالا يقول صاحبه: " هل يجوز أن يصلي أبي صلاة الاستخارة عني في أمر ما ؟ . ردت اللجنة قائلة : الأصل في الاستخارة أن يصليها المسلم بنفسه عندما يحتار بين أمرين من الخير ولا يدري أيهما أرجح أو يريد الإقدام علي أمر ولا يستطيع القطع بصوابه أو عدمه . حيث إن هذا شأنه شخصي فكان الأصل أن يؤديها المسلم بنفسه . وأضافت اللجنة: لا مانع شرعًا من أن يقوم أحد الأشخاص بالاستخارة عن غيره من باب أن الاستخارة دعاء وطلب من الله تعالي وخصوصًا إن كانت من قريب كالوالدين ، أو حبيب أو صالح ، ولدخوله تحت عموم قوله تعالي " وتعاونوا علي البر والتقوي " يقول صلي الله عليه وسلم " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " . وقد ذهب بعض العلماء إلي منع الاستخارة عن الغير ؛ لأن العبادة الأصل فيها أن تؤدي كما وردت في النص الشرعي ، ويمكن القول بأن هذا هو الراجح احتياطًا للعبادة ورعاية للنص الوارد فيها ويعين الشخص غيره بمطلق الدعاء وقد ورد الحديث دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل "