سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفجار ضخم يضرب سوق ألعاب نارية في المكسيك.. مقتل 27 وإصابة 70 آخرين.. الرئيس المكسيكي: تعازينا لعائلات الضحايا.. مدير جهاز الحماية الوطنية: «السوق اختفى بالكامل»..وشهود عياد:الأرض تزلزلت.. فيديو وصور
* مقتل 27 وإصابة 70 آخرين في انفجار بسوق ألعاب نارية بالمكسيك * الانفجار حريق ضخم تمكن رجال الإطفاء من إطفائه بعد ثلاث ساعات * الرئيس المكسيكي: "تعازينا إلى عائلات الضحايا.. وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى" * مدير جهاز الحماية الوطنية: "السوق اختفى بالكامل.. والمصابون في حالة حرجة" * شهود عيان: الأرض تزلزلت جراء الانفجار وقع انفجار مساء أمس داخل سوق مخصص لبيع الألعاب النارية بالمكسيك، والذي يستقبل سنوياً الكثير من الزوار قبيل حلول عيدي الميلاد ورأس السنة. وقال مسؤول في خدمات الطوارئ المحلية إن 27 شخصا على الأقل لقوا حتفهم. وأوضحت الشرطة الاتحادية على تويتر أن الانفجار الذي وقع في سوق سان بابليتو للألعاب النارية في تولتيبيك على بعد نحو 32 كيلومترا إلى الشمال من مكسيكو سيتي أصاب 70 شخصا آخرين على الأقل. وأظهرت مشاهد بثت على شبكات التواصل الاجتماعي سلسلة انفجارات متتالية من مختلف الأحجام والألوان تلتها غمامة ضخمة من الدخان. وذكرت شكبة "سكاي نيوز عربي" أن مدير جهاز الحماية الوطنية لويس فيليبي، صرح لقناة تيليفيزا التلفزيونية بأن "السوق اختفى بالكامل"، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى "في حالة حرجة". من جهته قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينا ننيو في تغريدة على تويتر "تعازي إلى عائلات الذين قضوا لتوهم في هذا الحادث وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وخلف الانفجار حريقا ضخما تمكن رجال الإطفاء من إطفائه بعد ثلاث ساعات، في حين انتشرت قوات من الجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات على متن سيارات الإسعاف والمروحيات. وأدى الانفجار أيضا إلى تضرر مبان مجاورة وسيارات كانت مركونة في السوق. وقال شهود عيان بالقرب من موقع الانفجار، في تصريحات اعلامية: "سمعنا أصوات انفجارات فظننا أن مصدرها ورشة تصنيع المفرقعات، وذلك قبل أن نعي أن مكان الانفجار هو سوق الالعاب النارية". وأضافوا: "الأرض تزلزلت وسمعنا دوي انفجارات قوية جدا، في البدء ظننا ان الانفجار حدث في محطة الوقود لكن سرعان ما رأينا انه في السوق". وتابع شهود العيان: "بعد مرور ساعات عديدة على الانفجار، كان عسكريون لا زالوا يضعون كمامات ويفتشون موقع الكارثة بحثا عن ضحايا محتملين".