* عمدة برلين: الشرطة تسيطر على الوضع * سياسي ألماني يصف ضحايا الشاحنة ب «قتلى ميركيل» * الشرطة الألمانية: اعتقال سائق الشاحنة المشتبه بتنفيذه "هجوم برلين" اعتقلت الشرطة الألمانية مشتبها به في حادث الدهس الذي راح ضحيته تسعة قتلى وأكثر من خمسين مصابا. وأكدت الشرطة مقتل مساعد سائق الشاحنة في الهجوم. وفقا لما ذكرته سكاي نيوز. وأشارت إلى أن الشاحنة تحمل لوحة أرقام هولندية، كما دعت الشرطة الألمانية المواطنين للبقاء في المنازل. على الجانب الآخر قامت المستشارة الألمانية ببحث تداعيات الحادث مع وزير الداخلية الألماني وعمدة برلين، حيث عبر مايكل مولر، عن صدمته حيال حادث الدهس الذي وقع في سوق للكريسماس في العاصمة الألمانية برلين وراح ضحيته تسعة قتلى وخمسون جريحا. وقال مايكل مولر إن الشرطة تسيطر على الوضع، وأشار إلى أن هذا الوضع دراماتيكي، معزيا عائلات الضحايا سواءا من القتلى أو الضحايا. وطلبت الشرطة الألمانية من المواطنين عدم القدوم إلى منطقة الحادث لفتح الطرق أمام عمليات الإنقاذ. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وزير الداخلية الألماني قوله إن الشاحنة التي استخدمت في حادث الدهس مساء امس الإثنين، تابعة لشركة شحن بولندية ومسجلة في مدينة جدانسك الساحلية، واسم مالك الشركة هو إرييل زي، وقال إن أحد أقربائه كان يقود الشاحنة إلى برلين، لأنه يريد كان يريد قضاء الليلة هناك، وأكد على أنه لا يمكن أن يكون قريبه هو الفاعل، لأنه ذو خبرة تصل إلى 15 عاما في قيادة الشاحنات. وعبر وزير الداخلية الألماني توماس دي مازيير عن تعازيه لأهالي الضحايا، مؤكدا على أنه على اتصال دائم مع قوات الأمن في برلين، كما أنه عرض كل أنواع المساعدة على الشرطة الفيدرالية، كما تم استدعاء الأطباء من أجازاتهم للتعامل مع الإصابات. وكانت اعتقلت الشرطة الألمانية مشتبهًا به في حادث الدهس الذي راح ضحيته تسعة قتلى وأكثر من خمسين مصابا، وأكدت الشرطة مقتل مساعد سائق الشاحنة في الهجوم - وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز". وأشارت إلى أن الشاحنة تحمل لوحة أرقام هولندية، كما دعت الشرطة الألمانية المواطنين للبقاء في المنازل. وكانت الشرطة الألمانية قد ناشدت المواطنين الألمان البقاء فى منازلهم، وفرضت الشرطة الألمانية، طوقًا أمنيًا في موقع الحادث وسط عملية تمشيط وتواجد مكثف لسيرات الإسعاف، وسط هلع من المتواجدين في السوق. استغل السياسي الألماني ماركوس بريتسيل، هجوم الحافلة في العاصمة الألمانية برلين ليصب الزيت على النار ويقلب الطاولة على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لسياستها المتساهلة مع اللاجيئن. وسمى بريتسيل - الذي ينتمي لحزب البدليل الألماني - ضحايا الهجوم ب "قتلى ميركيل"، ويُصنف حزب البديل الألماني على أنه شعبوي يميني متطرف معاد للهجرة ومعاد للبقاء في الاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه الادعاءات في الوقت الذي تنادي فيه الشرطة الألمانية المواطنين بعدم نشر الشائعات وانتظار نتائج التحقيقات. واعتقلت الشرطة الألمانية مشتبهًا به في حادث الدهس الذي راح ضحيته تسعة قتلى وأكثر من خمسين مصابا، وأكدت الشرطة مقتل مساعد سائق الشاحنة في الهجوم - وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز". وأوضحت الشرطة الألمانية في تغريدة عبر موقع تويتر أوردتها قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الشاحنة اقتحمت السوق المتاخم لسوق الكريسماس الشهير عند كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت برلين امس الاثنين. ودعت الشرطة الألمانية سكان برلين إلى "البقاء في منازلهم"، فيما نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية صورة لشاحنة ضخمة من طراز "سكانيا" تحطم زجاجها الأمامي، متوقفة على ممشى جانبي بطول السوق. وأعلنت الشرطة أنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كان ما جرى حادثًا أم هجومًا، فيما رجحت صحف ألمانية عن مصادر أمنية، "دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث". حذرت وزارة الخارجية الأمريكية في أواخر نوفمبر الماضي من أن لديها "معلومات وثيقة" عن هجمات إرهابية من تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة خلال أحداث عيد الميلاد، والأسواق. وحذرت الوزارة في بيان المواطنين الأمريكيين من خطورة وقوع هجمات إرهابية في أوروبا، خصوصا في موعد الأعياد، ونصحت المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر في الأعياد وفي الأسواق. وقالت إن هذه الجماعات تخطط لعمليات إرهابية، بينما تستمر هذه التنظيمات في التخطيط لهجمات إرهابية، مع التركيز على موسم الأجازات. وكانت برلين قد منعت خلال العام الماضي الحقائب وحقائب الظهر في أسواق الكريسماس، وتستضيف ألمانيا 1500 سوقا كل عام. وأدان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهجوم، وأكد على أن الجماعات المتطرفة تقوم بقتل المسيحيين في مجتمعاتهم وفي أماكن العبادة كجزء من جهادهم العالمي، وأكد على أن هؤلاء الإرهابيين لا بد أن يمحوا من على وجه الأرض، وهي المهمة التي سنقوم بها مع كل شركائنا محبي الحرية.