بالطبع الإرهابى ليس فقط من ارتدى حزاما ناسفا وفجر نفسه وسط الأبرياء والمصلين الآمنين داخل كاتدرائية العباسية، الإرهابى ليس فقط من يفخخ السيارات والحيوانات فى سيناء، الإرهابى ليس فقط من يحرق ويقتل باسم الدين، هناك إرهابيون بالكلمة والحرف وبالتويتات وبالحناجر وبالمنابر، فها هو الأبله أحمد منصور، أحد أبواق قناة "الجزيرة" الموزية أو المؤذية، يتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه يجر البلاد إلى حرب أهلية بعد كارثة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، بل وصف شعب مصر الحزين بأنهم "أراجوزات". ليس أحمد منصور ولا معتز مطر ولا محمد ناصر ولا زوبع فقط يمارسون الإرهاب ويحرضون على سفك الدماء على الهواء، فهناك الدعم الأول للإرهابيين والمحرض الأول على الفوضى فى مصر من خلال تويتاته. تويتات البرادعى.. محرضة على هز استقرار الوطن وداعمة للإرهاب الإرهابيين باسم حقوق الإنسان.. رجع قدم النحس محمد البرادعى من تانى يلطم خدوده، يشق هدومه، ويولول كالنساء الندابات. رجع البرادعى بتويتة يتعاطف فيها مع الإرهابى المعدوم عادل حبارة، رغم أنه يختفى ومعه تويتاته فى حالة سقوط شهداء للجيش والشرطة والمدنيين والمصلين، رجع البرادعى من تانى، بقرفه وسحنته، مرة بيطالب بوقف العنف المتبادل بين جيش عظيم بيدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته وبين كوكتيل إرهاب وعصابات متعددة الجنسيات، لا يؤمنون إلا بالدم، سفك دماء الأبرياء هوايتهم وإشاعة الفوضى غايتهم، وسبى النساء أغلى أمانيهم، وإسقاط الدول مهمتهم، هذا البرادعى فاقد الأهلية، يهذى مثل مرسى المعتوه على طريقة سلامة الخاطفين والمخطوفين، ومن محمد البرادعى إلى محمد مرسى يا شعب أحزن. والآن يخرج البرادعى مرة أخرى - لن يجد من يخرج خلفه ليوارى جسده قريبا - يطالب برادعى عصره ونحس زمنه بعودة الجيوش إلى ثكناتها فورًا. التكليف الجديد للمهزوز هو الضرب فى الجيش والإساءة له، لأنه مثل الإخوان لا وطن له ولا أرض له وبالتالى لا جيش له. ماذا يريد غراب الغرب من مصر؟ أموال؟ فهو لديه منها مايكفى للإنفاق على شعب مصر، ثروته متضخمة فى بنوك أوروبا، ثمن بيع الأوطان، إسقاط العراق، محاولة إسقاط سوريا ومصر. وها هو البرادعى يكشف بوضوح عن وجهه القبيح ناعيا حبارة، وإن شاء الله سيلحق به قريبًا.
ماذا يريد هذا البرادعى من مصر تحديدًا بعد أن لعب دورًا قذرا فى الإساءة إليها، بعد أن أدرك مدى نفور المصريين منه، ومن وجهه العكر، ومن قدمه النحس، فلم يجمع المصريون بمختلف اتجاهاتهم السياسية وتياراتهم الفكرية ومستوياتهم الاجتماعية ومعتقداتهم الدينية وهويتها الكروية على كراهية شخص بقدر إجماعهم على كراهية البرادعى. أحذر وأنذر هذا البرادعى من محاولة ارتداء ثوب الواعظين أو تقمص دور الوصى على شعب مصر التى لم ولن يعرفه فى يوم ما. البرادعى هو نموذج مثالى لمن يبيع نفسه، ووطنه لمن يدفع الثمن رغم أنه لا يحتاج إلى مزيد من المال، فثروته تقدر بأكثر من ثلاثين مليونًا من الدولارات. وأقول للمدافعين عن البرادعى بحسن نية ابتعدوا عنه فهو نحس على كل من يقترب منه، أو يعرفه أو يسانده واسألوا هيلارى كلينتون المرشحة الساقطة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فقد دفعت ثمن إعلان البرادعى مساندته لها، وخسرت معركة كانت محسومة لصالحها لولا النحس المهزوز محمد مصطفى البرادعى. وحسبنا الله ونعم الوكيل..