سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم يبحث مع السفير الأمريكي مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.. الهلالي: اختيار مصر جهة اعتماد للراغبين في إنشاء مدارس STEM بالمنطقة العربية..وتوفيق أوضاع بالمدرسة الأمريكية بالمعادى
* تعاون «مصري - أمريكي» لتدريب وتطوير المعلمين والتعليم الفني * وزير التعليم: * حريصون على تنمية العلاقات وتقوية أواصر التعاون بين البلدين * مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا نموذج مضيء للتعاون البناء * نسعى لإنشاء مدارس للمتفوقين بجميع المحافظات لتحقيق التقدم العلمى * اختيار مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة في إنشاء مدارس STEM بالمنطقة العربية * المدارس الدولية فى مصر تخضع لإشراف الوزارة حال استقبالها طلابا مصريين استقبل الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السفير ستيفن بيكروفت، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مصر، فى إطار تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، وتبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمى فى مصر، بحضور شون مرفى، القنصل العام للسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسفير حاتم قنديل، نائبًا عن مساعد وزير الخارجية المصرية لشئون الأمريكتين. وأكد الهلالى خلال اللقاء، أن الوزارة تحرص على تنمية العلاقات، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين فى مجالى التعليم العام والتعليم الفنى، مشيرا إلى مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM؛ مؤكدًا أنه نموذج مضيء للتعاون البناء بين مصر، وأمريكا فى مجال التعليم، لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع في هذا النموذج من المدارس، بحيث تغطى مستقبلًا جميع محافظات الجمهورية؛ نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم فى تحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى. وأوضح الوزير أنه بناءً على اتفاق التعاون المبرم بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، فإنه يتم تدريب معلمى هذه المدارس، وتأهيلهم للعمل فى المدارس القائمة حاليًا، والتى سيتم إنشاؤها مستقبلًا، كما أنه جارٍ الاتفاق على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة في إنشاء مدارس (STEM) في المنطقة العربية. وقال الهلالى إنه من منطلق نجاح هذا النموذج فى مصر، اهتمت بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات بالاطلاع عليه، للاستفادة منه، مؤكدًا أن الوزارة ترحب بدعم هذه الدول بكوادر المعلمين المؤهلة لدينا. وأضاف أن الطلاب الذين يلتحقون بهذه المدارس يشترط حصولهم على مجموع 95% فى الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى أنهم يخضعون لاختبارات مؤهلة فى مواد العلوم والرياضيات، بالإضافة إلى اختبارات الذكاء. وخلال اللقاء، تم بحث سبل التعاون فى مجال تدريب المعلمين، من خلال التعاون مع الجهات الدولية لتطوير مهارة اللغة الإنجليزية لدى المعلمين، وكذلك تدريب معلمى الرياضيات والعلوم الذين يدرسون باللغة الإنجليزية، كما تم بحث سبل دعم التعليم الفنى من خلال تنمية مهارات الطلاب، وربط التعليم بسوق العمل، وتحويل التعليم النظرى إلى تعليم عملى فى مدارس التعليم الفنى. من جانب آخر، أبدى السفير الأمريكى استعداده لتقديم الدعم الكامل فى مجال التعليم فى مصر، مؤكدًا ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والسفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء المدارس الأمريكية فى مصر كانت عام 1940، حيث كانت تقتصر فقط على قبول أبناء السفارة الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا منذ عام 2009 يتضمن الموافقة على المناهج التى تدرس بالمدارس الأمريكية، كذا السماح بقبول الطلاب المصريين بها بعد موافقة الوزارة. في سياق متصل، وجه الهلالى إلى أن أى مدرسة دولية فى مصر تخضع لإشراف الوزارة حال استقبالها لطلاب مصريين، وأكد أن المدارس الدولية الأمريكية فى مصر تعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، وأن الوزارة ترحب بمراجعة الأمور المتعلقة بالمدرسة الأمريكية بالمعادى فى ضوء مذكرة تفاهم من السفارة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، والعمل على توفيق أوضاعها بما يحقق الصالح العام، ويدعم علاقات التعاون التعليمى والثقافى بين البلدين.