سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الكويتية تبرز تصريحات السيسي حول حادث الكاتدرائية.. وخفض الكميات التعاقدية من النفط الخام للعملاء بدءا من 2017.. طلب نيابي لدراسة أوضاع غير محددي الجنسية
* أمير الكويت ل «أعضاء مجلس الأمة»: ضعوا مصلحة الكويت نصب أعينكم * "الأنباء": الغانم يتنازل عن دعاواه ضد المغردين ضده * "السياسة": صباح الأحمد يتوجه إلى مالابو بعد مشاركته في قمة المناخ تنوعت تغطيات الصحف الكويتية بنسختيها الورقية والإلكترونية اليوم، الثلاثاء؛ لتشمل العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى الدولة، والمنطقة.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي. شغلت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها أمس، الاثنين، أثناء تشييع ضحايا حادث تفجير الكاتدرائية البطرسية في القاهرة وكشفه بعد 24 ساعة من الحادث عن هوية منفذه، فضلا عن مطالبته بضرورة تعديل القوانين بما يردع تلك الحوادث الهمجية الغادرة من مصر. وفي جولة في الأخبار المحلية، سلطت صحيفة "السياسة" الكويتية الضوء من على رئيسيتها على زيارة أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق له للمملكة المغربية لترؤس وفد دولة الكويت في مؤتمر الأممالمتحدة حول تغير المناخ والقمة الأفريقية بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واللذين سيعقدان في مدينة مراكش. وكشفت الصحيفة عن أن أمير الكويت سيتوجه إلى جمهورية غينيا الاستوائية لترؤس وفد دولة الكويت في القمة العربية الأفريقية الرابعة والتي ستعقد في العاصمة مالابو، عقب انتهاء مؤتمر المناخ. وتقول صحيفة «القبس»، إن مؤسسة البترول الكويتية أعلنت عن أنها أبلغت جميع عملائها بخفض كمياتهم التعاقدية من النفط الخام ابتداءً من يناير المقبل. وذكر مصدر مطلع ل«القبس» أن نصيب الكويت من التخفيض سيكون 131 ألف برميل يوميا اعتبارا من بداية يناير المقبل. وقالت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم، الثلاثاء، إن الخفض يأتي تماشيا مع التزام الكويت بقرار منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في الاجتماع الوزاري رقم «171» الذي عقد نهاية نوفمبر الماضي، وتم الاتفاق فيه على كمية الخفض الخاصة بكل دولة من الدول الأعضاء. وأضافت أن اجتماع وزراء النفط من دول «أوبك» مع نظرائهم من خارج المنظمة الذي عقد السبت الماضي بمدينة فيينا أسفر عن الاتفاق على خفض انتاج الدول من خارج «أوبك» بنحو 600 ألف برميل يوميا، ما ساهم في ارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية. وألقت جريدة «الأنباء» الضوء على الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء الكويتي، الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس بعد أن عقد اجتماعه الأول عقب أداء القسم مباشرة أمام صاحب السمو. وقالت مصادر وزارية رفيعة، في تصريحات خاصة ل«الأنباء»، إن المجلس ناقش آلية تنفيذ مضامين النطق السامي والخطاب الأميري وكلمة رئيس الوزراء في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، حيث سيتم الانطلاق منها كدعائم لعمل برنامج الحكومة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وهو برنامج «استراتيجي» للحكومة حتى 2035 يُقدم في وقت قياسي، ويتضمن إصلاحات شاملة، ويؤكد على سيادة الكويت والوحدة الوطنية، ويركز على الترشيد وإيجاد مصادر بديلة للدخل. وعن القضايا المرفوعة من قبل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، ضد مغردين، نقلت الصحيفة خبرا عن تجديد التأكيد على وقوفه على مسافة واحدة من الجميع وحرصه على أمانة تطبيق الدستور واللائحة نصا وروحا، شكلا وجوهرا، داعيا إلى طي صفحة الخلافات السياسية العابرة، والبدء بتعبئة برلمانية شاملة تستهدف شحذ الهمم باتجاه الإنجاز وتحقيق النجاحات الوطنية. وأعلن «الغانم»، عبر حسابه على موقع «تويتر»، وكمبادرة حسن نية وبدء صفحة جديدة عن التنازل عن جميع الدعاوى القضائية المرفوعة بحق مغردين قاموا بالإساءة إليه والافتراء عليه. وركزت صحيفة الشاهد على مطالبة أمير الكويت أعضاء مجلس الأمة بأن يضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم، وجعلها المعيار الأول لكل ما يصدر عنهم، بعيدًا عن الاعتبارات الشخصية والعائلية والفئوية والطائفية والقبلية والطبقية. وقالت إنه أكد خلال كلمته في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة أهمية تحمل المواطنين مسئولياتهم في رفض دعوات الفتنة وشق الصف والتعاون التام مع الجهات المختصة لحفظ أمن الوطن واستقراره. ومن صحيفة "النهار"، طلب نيابي بتشكيل لجنة مؤقتة لدراسة أوضاع غير محددي الجنسية، حيث تقدم عدد من النواب هم ناصر الدوسري ومحمد هايف ومحمد الهدية وعبد الله فهاد وثامر السويط لتشكيل لجنة مؤقتة لدراسة أوضاع غير محددي الجنسية. وختاما للجولة على صفحة عربي ودولي من جريدة "الصباح"، والتي ركزت على الأوضاع المشتعلة في سوريا، قالت الصحيفة في إطار تقرير نشر على موقعها إن قوات النظام السوري أعلنت أن الحملة العسكرية على شرق حلب دخلت مرحلتها الأخيرة بعد أن سيطرة قوات النظام على حي الشيخ سعيد صباح الاثنين وأحياء أخرى. يأتي هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 100 ألف مدني غادروا شرق حلب منذ بداية العملية. وأشارت الوزارة الى أن قوات النظام تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من حلب، وقالت إن أكثر من 2200 من مقاتلي المعارضة استسلموا منذ بدء عملية حلب. وتواصل قوات النظام وميليشياته التقدم في الأحياء الشرقية، حيث أعلن المرصد السوري عن سيطرتها فجر الاثنين على حي الشيخ سعيد، أحد أكبر أحياء حلب الشرقية. وكان النظام السوري تمكن صباح الاثنين، وبعد أيام من هجومه العنيف على الأحياء الشرقية لحلب، والقصف الجوي «الهستيري» الذي شنه، من السيطرة على حي الشيخ سعيد الكبير جنوب شرق المدينة، وانتزاعه من مقاتلي المعارضة في قتال أثناء الليل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتفقد المعارضة السورية بهذا التقدم في شرق حلب ما يقارب 90 بالمائة من المنطقة، التي كانت تسيطر عليها في المدينة.