أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن "هناك أسبابا وراء حماية واشنطن لجبهة النصرة الإرهابية في سوريا"، مشيرا إلى أنها تستخدم عناصرها كأداة لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. ونقل موقع "سبوتنيك" الإخباري الروسي عن لافروف تأكيده أن سوريا تواجه حربا أهلية منذ 2011، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة نفسها وروسيا أيضا تعتبران جبهة النصرة وداعش جماعات إرهابية، وهم العناصر المعارضة الرئيسية التي تحاربها القوات السورية على أراضيها.