بدأت صباح اليوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران، أعمال قمة دول حركة "عدم الانحياز" السادسة عشرة التي تستمر أعمالها على مدار يومين بمشاركة نحو 120 دولة. تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة لأول مرة مشاركة لرئيس مصري منذ تراجع العلاقات بين البلدين عام 1979، واستهل الرئيس محمد مرسي حديثه بإعلان تضامنه الكامل مع الشعب السورى، مشيرًا إلى أن نظام بشار الأسد فقد شرعيته. وقال مرسى: "أعلن تضامننا مع الشعب السورى ضد نظام قمعى فقد شرعيته، إنه التزام أخلاقى علينا، وعلينا أن نعلن دعمنا الكامل لهم ونقدم دعمنا لتحقيق انتقال للسلطة يحفظ سوريا ويحقق مطالب ثورتها". وأشار "مرسى" إلى أن مصر تقدمت بمبادرتها تجاه الشعب السورى، وقال: "ندعوكم لاتباع الخطوات اللازمة لوقف نزيف الدم فى سوريا الذى هو فى رقابنا جميعاً الذى لن يتوقف بغير تدخل فاعل منا لوقفه". وأضاف:" الشعبان الفلسطينى والسورى يناضلان من أجل الكرامة والحرية، وثورة سوريا يكافح فى ثورته ضد نظام ظالم، ونحن أمام نظام دولى عاجز عن القيام بدوره نحوه". وأكد مرسى أن الخطوة الأولى فى تحقيق شعار "نحو عالم أكثر عدلا "هو العمل على اصلاح وتوسيع مجلس الأمن بصورة جديدة وبشكل شامل، بحيث يتغير الوضع فى الفترة القادمة فلم يعد مقبولاً ضعف تمثيل عضوية افريقيا فيه.