قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الفدية لا تُجزيء عن قضاء الأيام الفائتة من رمضان، وليست بديلة عن الصوم، في حالة واحدة. وأوضح «علام» في إجابته عن سؤال: «هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان؟»، أنه لابد من التفرقة بين أمرين ، الأول هو وجود العذر، وقيام هذا العذر، بحيث لا يزول الآن ولا في المستقبل، كشخص مريض مرضًا مزمنًا لا يزول عنه بشهادة الأطباء، فإنه في هذه الحالة ما فاته من صوم رمضان، فيُقدم فدية عن ما فاته من أيام رمضان. واستشهد بقوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ» الآية 184 من سورة البقرة، منوهًا بأنه إذا كان العذر بحيث يزول الآن أو في المستقبل، بحيث لا يستمر مع الإنسان، ففي هذه الحالة لا تُجزئ الفدية عن القضاء، ويكون لابد من قضاء هذه الأيام الفائتة.