قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء أن فوائت المسلم من الصلاة دين في رقبته لله عز وجل، يجب أن يؤديه مهما كلفه ذلك من مشقة، لأنه إذا تهاون به عامدا متعمدا سيكون آثما. وأضاف خلال لقائه ببرنامج" فتاوى الناس " المذاع على فضائية الناس أثناء الإجابة عن سؤال قائلا: قضاء الفوائت يكون مع كل فرض حاضر فرض فائت لفترة محددة إلى أن يشعر الإنسان بأنه أدى ما فاته بالفعل ويشعر براحه نفسية ولكنه عليه أن يلزم الاستغفار والتقرب الى الله حتى يكفر عما سبق. وأوضح فخر أنه يجوز لمن كان عليه فوائت كثيرة أن يؤدي منها إذا كان في وقت كراهة كبعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العصر. ولا مانع في ذلك مع ضرورة الحرص أن تكون بعد كل صلاة أفضل.