لقيت سائحة إيطالية تدعي «باميلا كانسيويري» مقتلها أمس فى البرازيل وذلك فى ظروف غامضة داخل منزلها. وطبقا لصحيفة «لاستامبا» الإيطالية فإن الإيطالية التي تبلغ من العمر 39 عاما قد قتلت داخل مسكنها الذي استأجرته فى مدينة مورو دي ساو باولو التي تعد مقصد السائحين جنوب مدينة باهيا بالبرازيل، وأكدت الشرطة أن أنهم تلقا مكالمة من مجهول أبلغهم فقط باختفاء السيدة الإيطالية ، ولكنهم عندما ذهبوا إلى منزلها وجودها جثة هامدة، ووجود علامات لكدمات على جسد السيدة، إلا أنه حتي الأن لايزال الغموض يحيط الجريمة. والضحية من مدينة دوبروفنيك ولكنها تقضي فترة الصيف بالبرازيل منذ 5 سنوات حيث عملت هناك كنادلة وموظفة استقبال بأحد الفنادق، وقامت بإستجار شقة هناك وفى هذه المرة ذهبت للبرازيل لتقيم لمدة شهر فقط . وفتحت الشرطة البرازيلية تحقيقا موسعا فى مقتل المرأة الإيطالية إلا أن سبب الوفاة لم يتأكد حتي الآن ولم يتم الوصول إلى استنتاجات لمقتلها وأكد المحقق فى القضية أنه وجد بعض العلامات على جسد السيدة التي تشير إلى وجود عدوان حدث عليها . وقد ظهرت العديد من الشائعات بعثور الشرطة البرازيلية على مواد مخدرة وكوكايين وماريجوانا داخل منزل السيدة، ولكن المؤكد أنه وجد على جسد السيدة كدمات ومؤشرات تشير إلى هجوم عدواني حدث عليها طبقا لوسائل الإعلام .