أكد جولين لوبيتيجي مدرب منتخب إسبانيا، أنه لا يغلق باب الفريق أمام أحد، ردًا على عدم إدراجه في قائمة الفريق للاعبين كانوا أساسيين في قوائم سلفه فيسنتي ديل بوسكي، مثل إيكر كاسياس، وخوانفران توريس. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوبيتيجي، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، حيث أعلن عن قائمة الماتادور لمواجهتي مقدونيا، بالجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2018 في روسيا، وإنجلترا وديًا. وقال المدرب: "لن أغلق الباب في وجه أحد.. نحن نتخذ القرارات، بناء على ما نشاهده في المباريات"، ردًا على سؤال بخصوص غياب الحارس المخضرم كاسياس. وأشار إلى أن الغيابات في خط الدفاع، لا تؤثر على الجناح الأيمن، لذا لم يستدع خوانفران توريس، مبينًا أن اللاعب لم يفقد فرصته في اللعب مع الماتادور. وحاول لوبيتيجي، الحديث بطريقة إيجابية خلال المؤتمر الصحفي، دون التركيز على غياب لاعبين مثل سيرجيو راموس، وجيرارد بيكيه، وجوردي ألبا، أو أندريس إنييستا؛ بسبب الإصابة. وأبرز: "سنحاول قلب هذه الصعوبات إلى فرص. اللاعبون المتاحون هم الأهم، لا يمكننا إهدار لحظة واحدة في الأسف. نحن سعداء بالقائمة التي لدينا وسيساعدنا اللاعبون على تحقيق التزاماتنا، ومباراة مقدونيا، هي الأهم من أجل حصد النقاط". وأعرب لوبيتيجي، عن ثقته الكاملة في مارك بارترا، الذي غاب عن القائمة السابقة للإصابة، لكنه لعب باستمرار مع فريقه ويقدم أداء جيدًا. وأشار: "تنتظرنا مواجهة بالغة الصعوبة أمام منافس مثل مقدونيا"، مبينًا أن لاعبي الخصم، سيجبرون الماتادور على تقديم مباراة جيدة في غرناطة (التي ستستضيف اللقاء).