قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، السبت، إن المؤتمر الدولي لدعم القدس تقرر عقده يومي 16 و17 من شهر يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة بهدف حشد المجتمع الدولي والإسلامي ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس. وأضاف صبيح في تصريحات صحفية: "المؤتمر سيعقد تطبيقا لقرار القمة العربية الثانية والعشرين في سرت، وسيشكل تحركا مهما لمؤازرة القدس وأهلها"، مشددا على أن المدينة المقدسة تشهد تغييرات إسرائيلية خطيرة، ما يستدعي التحرك العاجل لوضع لهذه الإجراءات. وتابع صبيح: "إننا لهذا الغرض دعونا كبار العلماء والخبراء الدوليين، وتم ترشيحهم من قبل سفراء وممثلي الدول العربية، وهذه الفعالية المهمة سيشارك فيها باحثون وخبراء وقانونيون وسياسيون من مختلف دول العالم". وذكر أن المؤتمر سيتناول الانتهاكات الإسرائيلية بتفصيلاتها المختلفة كالاعتداء على المقدسات والتراث في المدينة، وتجريف المقابر، وتأثير السياسات الإسرائيلية على الصحة والتعليم في المدينة المقدسة، وأنه روعي في توجيه الدعوات أن يكون هناك حضور قوي من داخل القدس، على اعتبار أن أهالي المدينة هم من يعيشون الواقع، والأقدر على تشخيص الواقع المؤلم فيها. وحذر السفير صبيح من استمرار الانتهاكات الاسرائيلية التي تتم في القدس ومواصلة عمليات حفر الأنفاق التي تشكل خطرا كبيرا على الحضارة الانسانية في المدينة المقدسة، بالإضافة إلى الهدم والتجريف والتدمير والنيل من المقدسات، والمقابر، واقامة ما يسمى "متاحف التسامح" على تراث عريق وممتد لعقود طويلة.