قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الخبرة التاريخية للأزهر الشريف، ودار الإفتاء والعقل العلمي السديد كانت السبب في اختيار مصر لتنظيم مؤتمر دور الإفتاء العالمي بعنوان «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة» المزمع انطلاقه غدًا، الاثنين، ويستمر لمدة يومين. وأكد «المفتي»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، أن مؤتمر دار الإفتاء يؤكد الدور التاريخي المصري، والريادة الدينية وليست هذا من باب التشويق، بل إن الأزهر الشريف له ريادة تاريخية طويلة من العطاء وتكوين العقل العلمي السليم الذي يؤدى إلى استقرار اجتماعي حقيقي وليس ادعاءً. وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الأزهر الشريف أُنشئ منذ أكثر من 1060 عامًا من العطاء ومازال في هذا العطاء موجودًا، وفيه تراكم خبرات كبيرة، تولد عقلًا فقهيًا كبيرًا وعظيمًا متفاعلًا مع الواقع، ويُعالج المشكلات في العالم كله.