أهالى عزبة وهبة بشبرا: تعبنا من المخدرات والقمامة.. فيديو وصور

لم نعد نبالى بما يحيط بنا من دمار للأمة الاسلامية من خلال أعلام فاشل وياليته فشل فى المناهج الاعلامية ذاتها فقط من علوم ودراسة بل فشل أيضا فى أن يوارى سوءاته التى أصبحت واضحة وضوح الشمس تماما كالمجنون الذى يؤمن بانه الوحيد العاقل فى العالم هل فقدنا الأمل فى الاصلاح ؟ هل بالفعل افتقدنا لروح التغيير التى لم نفهم معناه الحقيقى حتى الان ؟
البعض للأسف يعتقد أن التغيير مبنى على تغيير الأشخاص المسؤولين عن إعلامنا المفضوح والذى أصبحنا جميعا نتبرأ منه للأسف، لكن التغيير لابد أن يشمل الفكر والتخطيط والأسس الغبية التى أتت لنا ببعض من يدعى أنه إعلامى فالمغنى أصبح فجأة إعلاميا والممثل أصبح فقيها فى السياسة ، رغم أن عمله كله مبنى على الكذب ويا ليته كان كذبا منفردا بل كذب مخلوط بنفاق ومشاهد وألفاظ شوهت الكثير والكثير من اخلاقياتنا حتى اصبح لدينا أجيالا مستنسخة من الغرب وأصبحت أمور ديننا الإسلامى الحنيف فى آخر طابور انشغالاتهم.
بل للأسف اصبحت مجرد كلمات فقط فى عقولهم وأفواههم، فالأب لم يعد يهتم بكون ابناءه يؤدون الصلاة أم لا لأنه اساسا لم يعد يهتم بأداء فروض الله ولم يعى أبدا أن فساد ابنائه نتيجة اهماله لأمور دينه واهتمامه بالدنيا بما فيها من مال وشهرة وراحة ينشدها فى الحياة واصبح الجميع للأسف فى مهب رياح اطماع دنيوية زائلة وكأنه لا يصدق أن الموت لا موعد له!
إذا كان البعض منا أصبح تائها لابتعاده عن أمور دينه وأصبح المسؤولين عن الاعلام الذى تسبب فى تهميش أمور الدين وقام برعاية كل ما يخالف عقيدتنا ويغضب الله عز وجل أليس ذلك ذنب كبير نعاقب بسببه من الخالق عز وجل ؟ كل شىء فى حياتنا اصبح دنيوى جدا وكأننا بشر من نوع اخر بشر يطالبون بتحرير أنفسهم من كل شىء من العقول والملابس والحياء ! وبشر اخرون تحرروا بالفعل من ضمائرهم واصبحت قلوبهم جامدة صلبة لا تشعر ولا تحمل هما لكونها علمت مصيرها مسبقا .