هاجم محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، النائب مصطفى بكري، على الهواء، قائلا: «أنت كنت عضو برلمان أيام المهندس رشيد محمد رشيد، وكان مقيم في نفس الفندق "سيمراميس" لمدة 3 سنوات ولم تتحدث في ذلك، ولا أحد استطاع أن يتكلم»، مضيفا، «نحن نؤيد أى إجراءات تحارب الفساد وتصب فى مصلحة الدولة، ونحن مع لجنة تقصى الحقائق قلبًا وقالبًا». وقال دياب: الوزير اختار الفندق لكى يليق بمكانته كوزير لتوفير الحماية له، وكل تكاليف الإقامة كان يدفعها الوزير من جيبه الشخصى، كما أن الوزير قبل توليه الوزارة أو جهاز تنمية التجارة بالوزارة، كان عميدا لإحدى الكليات وهو مغترب مقيم بالإسكندرية، واعتاد على الاقامة فى هذا الفندق من قبل أن يتولى الحقيبة الوزارية، كما أن الدولة لا توفر سكن للوزراء المغتربين. وأضاف "دياب" خلال مداخلة مع لبنى عسل ببرنامج "ستديو الحياة اليوم"، أن النائب مصطفى بكرى نشر رقم غرفة الوزير على الهواء، وهذا الأمر يعرض حياة الوزير للخطر"، كاشفا أن "بكرى" طالب خلال استجواب بمجلس النواب بعودة الخبز الطباقى، وإلغاء سلع النقاط وإلغاء منظومة الخبز، الأمر الذي جعل الإعلامية تُنهى المداخلة لانتهاء الوقت". وفى نفس السياق، قال النائب مصطفى بكرى، أنا لم أوجه اتهاما محددا لوزير التموين، ولكن كانت أسئلة، ولم يقل إن الحكومة تتحمل تلك النفقات. وتابع: لكنى وجهت أسئلة: هل يقيم الوزير داخل الفندق و"السويت" الذى ذكرت رقمه، وكان ذلك من منطلق الشفافية، فهل يمكن للوزير أن يقول الأرقام الحقيقية؟ وعندما أكد أنه يدفع ذلك من حسابه الخاص، فهل إقرار الذمة المالية الذى قدمه فى عام 2014، يساعد فى دفع تلك الملايين، وهل دفع ثمن الإقامة من مرتبه كوزير. وأكد بكرى أنه لم يوجه أي اتهامات، مضيفًا، اطالب الوزير بتوضيح كيف دفع تلك المبالغ من ماله الخاص، لافتا إلى تشكيل لجنة من مجلس النواب فى فساد القمح، وأنها قدمت تقرير، يتضمن مواطن إهدار المال العام، والخلل الموجود فى منظومة الخبز، والاستجوابات المقدمة، والتى وصلت الى 7 استجوابات، إما أن تؤدى إلى سحب الثقة من وزارة التموين أو الانتقال لجدول الأعمال. https://www.youtube.com/watch?v=8eDsE2exAM4